أوقدت الصورة التي نشرت لضرب مهاجم الفريق الكروي الأول بنادي النصر محمد السهلاوي ووقعت على رأسه حينما توجه لتحية الجماهير، ناراً في صدور نصراويين.كانت عدسة مصور “العربية.نت” بدر الحمد، التقطت “نعل” بلاستيكي سوداء قاتم لونها، أثناء تحيته للجماهير. انسحب السهلاوي من المكان، وفي روحه غصة مهزوم حتى وهو محاط بالنصر.وسحب رجال الأمن من الملعب “الرجل الأصفر” صاحب اليد التي أوكت والفيه الذي نفخ، وجرّوه جراً خارج المشهد الدميم. وحاول مغردون في “تويتر” إطفاء ما أُضرم، وإدراك ما لم تطاله يد الحريق، بنسب “النعل” المقذوف على رأس السهلاوي إلى أيادٍ أخرى ملطخ باطنها باللون الأزرق. وبدأت معركة الرجم بالكلمات بين هؤلاء وهؤلاء، فيما كان السهلاوي يدرك أمراً واحداً، واحداً فقط، هو أن الرأس التي تخلق الفوز ليس شرطاً ان تُقبّل، إنما يمكن أيضاً أن تُقمع بالأحذية!