انتقد مدير عام النظافة في أمانة العاصمة المقدسة المهندس محمد المورقي بيع عدد من الوافدين “الحب” للمعتمرين ليقدموه للحمام على الأرصفة ما يتسبب في تلوث الطرق.وأكد أن إدارة النظافة تضطر لغسل الأرصفة يوميًا، لإزالة المخلفات الصادرة عن أربعة ملايين حمامة موجودة بالحرم المكي، مما يستنفد جهدًا كبيرًا. وأشارالدكتور فواز الدهاس أستاذ التاريخ بجامعة أم القرى إلي أن حمام البيت من المحتمل أنه من سلالة الحمام الذي عشعش في غار ثور عندما كان الرسول الكريم مختبئاً فيه أثناء حادث الهجرة ،أو أنه من سلالة الطير الأبابيل، التي أرسلها الله علي جيش أبرهة فأهلكته. من ناحيته دعا الدكتور علي عباس إلي دراسة وضع الحمام ومعرفة هل هو من الصيد المستانس أم لا؟وطالب سكان مكة بعدم قتله داخل حدود الحرم، وأن يدفعوا ما يصيبهم من ضرر منه بطرق لا تؤدي لقتله، وحث علي إيقاف إطعامه في ساحات الحرم لأنه يؤذي الناس. يذكر أن هذا الحمام يستطيع قطع مسافة تتراوح بين 70 و 80 كلم في الساعة، كما أنه لا يختلط بغيره من الحمام، ويتميز بالصلابة ويضع بيضه علي أسطح المنازل وشرفاتها ويحظي بتقدير أهل مكة.