اتهمت خادمة ابن كفيلها بالتسبب في حملها حتى انجبت منه رضيعا ذكرا.وكانت آلام المخاض قد دهمت الخادمة فتوجهت إلى مستشفى الجهراء، حيث ادخلت إلى جناح الولادة ووضعت مولودا ذكرا، وبالتدقيق على ملفها لم يستدل على اي معلومات عن والد الرضيع، وبسؤالها من قبل المحقق افادت ان احد ابناء معزبها اعتاد معاشرتها. سجلت قضية في مخفر الجهراء وتم التحفظ على الخادمة واستدعاء المتهم لاستجوابه. يأتي هذا في الوقت الذي أصبح فيه الجنس وظيفة سرية للخادمة في الخليج ولا تخلو الأسرة الخليجية اليوم من الخادمة , التي غالبا ما تكون أجنبية تساعد الأسرة في شؤون البيت من تنظيف وتهيئة الأكل وتربية الأطفال لكن الخادمة في الخليج أصبحت تتعدى عملها المنزلي إلى الجنسي منه وهي وظيفة خطيرة تدور خلف الكواليس ويصعب اكتشافها بسهولة لان تتم في سرية كبيرة وليس ثمة شك في ان وجود الخادمة اليوم في المجتمع الخليجي بات علامة من علامات الترف الاقتصادي والتباهي والمظهر الاجتماعي وبات على الأسرة الخليجية ان تسرف في اقتناء الخادمة وان كانت في غنى عنها وتتباهى الأسر في نوع الخادمات المقتناة , فسعر التايلندية وقيمتها يختلف عن الهندية , وهذه بدورها لها صفات تختلف عن الاندونيسية وهكذا.