قال الكاتب احمد الشمرانى فى مقاله بصحيفة “عكاظ” تحت عنوان ” يرضيك يا رئيس الهلال؟ ” انه يحترم إلى حد كبير الأمير الواعي عبد الرحمن بن مساعد وأقدره إنسانا وأميرا وشاعرا متميزا إلا أنني وعطفا على كل هذا الحب والاحترام والتقدير استغرب صمته على تجاوزات مدير المركز الإعلامي وعضو مجلس الإدارة عبدا لكريم الجاسر على الأندية المنافسة وعلى زملاء كانوا له ومعه في الإعلام فهو أي عبد الكريم طالما أنه ضمن الإطار العملي في نادي الهلال سيؤخذ رأيه على أنه رأي هلالي رسمي ولا يمكن أن نفصل بينه وبين منصبه وإن حاول. وأضاف الشمرانى انه في الوقت الذي قال فيه إن سائق باص الهلال أشهر من لاعبي بعض الأندية وترشيحه أو تمنيه فوز أولسان الكوري ببطولة الأندية الآسيوية ها هو الآن والآن تحديدا يصف فريق الأهلي ولاعبيه بفريق ولاعبي «حواري». وأكد الشمرانى أن مثل هذه التجاوزات يسأل عنها الهلال أولا وعاشرا ولاسيما أن عبد الكريم عضو مجلس إدارة ومدير المركز الإعلامي وإن تبرأ منها الهلال فللأندية التي عناها عبد الكريم القدرة على الرد بذات الأسلوب إن لم يكن أعنف. وأشار الشمرانى إلى انه من الغريب أن لجنة الانضباط والتي تسارع دوما لمعاقبة أي انفلات مارست الصمت حيال عبد الكريم وهو بلا شك صمت مريب أما الأهلي الذي وصفه ووصف لاعبيه بالحواري فهو والمسئولون في الهلال يعرفون حق المعرفة قيمة الأهلي التاريخية وأفضاله على أندية إن اضطررنا لذكرها أول الوجوه التي ستحمر وجه الجاسر. فهل يرضيك يا رئيس الهلال هذه التجاوزات من عبد الكريم بحق الأهلي وحق الأندية وحق زملائه.وتساءل الشمرانى عن ماذا لو خرج مدير المركز الإعلامي محمد الشيخي غدا وقال إن الهلال أحد أبناء الأهلي وأورد الأدلة على رؤوس الأشهاد هل سيغضبكم هذا القول؟ وماذا يا رئيس الهلال لو كبرت المسألة وأخذنا من ذاكرة التاريخ ما يمكن أن يكون توضيحا أو تعقيبا على ما قاله عبد الكريم الجاسر.وأوضح الشمرانى انه يقول هذا من باب التذكير ليس إلا، مع إيماني التام بأنك لا ترضى أن يمس الهلال من أي كائن كان ولن ترضى أن يشوه عبدا لكريم أو خلافه علاقة الهلال بالأندية الأخرى وأولها الأهلي خاصة وانه بقي على الجولة الحاسمة بين الأهلي والاتحاد أيام أتمنى من خلالها أن يقدم الأهلي عملا في توزيع التذاكر خاليا من التجاوزات مع التركيز قبل ذلك على عزل الفريق عن أي مؤثرات. واختتم الشمرانى مقاله متمنيا من الاتحاد أن يتجاوز ما يثار حول هزازي وسوزا وإدارة لم توفر ما يستحق من مال مضيفا انه انتهى الذهاب وبقي الإياب وثقوا تمام الثقة أننا لن نرى بلوشي آخر.