الرياض- الوئام- محمد الحربي: تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الأحد وأفردت تغطيات لأهم الأحداث المحلية على الساحة والتي كان من أهمها انهيار سوق الأسهم السعودي أمس بسبب الأحداث في مصر،والتي أفردت لها أيضاَ مساحات من التغطية على صفحاتها. صحيفة اليوم قالت انه الوقت الذي قررت فيه «جواهر»، أن تعمل بشكل متقطع، خادمة في منزل أسرة ثرية، لتوفير احتياجات أسرتها الفقيرة، لم تتردد «عواطف»، أن تمتهن هذه المهنة، بشكل دائم، وعلى مدار الساعة، معلنة، أن العمل ليس عيباً، ولكن العيب أن تفرط المرأة في كرامتها، أمام جمعيات خيرية، تحدد شروطاً تعجيزية لمن يطلب ود خدماتها. وعلى الطرف الآخر، اضطرت حسيبة، أن تتحمل المعاملة السيئة من ربة المنزل الذي تعمل فيه، حفاظاً على لقمة عيشها، من الضياع، إن هي انفجرت في وجهها غضباً. وليست جواهر وعواطف وحسيبة، هن كل السعوديات، اللائي يعملن خادمات، وإنما هن عينة، تشير إلى أن المرأة السعودية، باتت تطرق أبواب عمل جديدة وغريبة عليها، وتنذر بالخطر. وتقول عواطف عبدالله: «بسبب ظروفي المعيشية والمالية السيئة، أجبرت على العمل خادمة لدى الأسر الثرية، وذلك بعد تخلي زوجي عني، وهجرانه لي، منذ أكثر من سنتين»، مؤكدة «عدم وجود من يرعى أبنائي السبعة، ويتحمل مسئوليتهم، بالإضافة إلى تسديد إيجار الشقة، التي نعيش فيها، والتي يصل إيجارها إلى 12 ألف ريال سنوياً، غير المصاريف المادية الأخرى التي أرهقتني». وتضيف عواطف «أقفلت في وجهي جميع أبواب المساعدات، سواء من قبل الجمعيات الخيرية، أو مكتب الضمان الاجتماعي، بسبب الشروط التعقيدية التي يتماشون بها مع الشخص المحتاج»، موضحة «هل تصدقون أنه كلما تقدمت بطلب صرف إعانة شهرية من جمعية خيرية، أو مكتب الضمان الاجتماعي، يشترط المسؤولون في هذه الجهات، إحضار خطاب يدوي من زوجي، يفيد فيه بأنه غير مسئول عني وعن أبنائه، علماً بأنني لم أر زوجي منذ أن هجرني قبل عامين، وإلى يومنا هذا». وتتابع عواطف حديثها «صرت معروفة لدى الكثير من الأسر الغنية، بمهنتي، وهذا جعلني لا أكتفي بأن أكون خادمة في البيوت، بل تعدى الأمر، إلى الاستعانة بي في بعض المنازل، عندما تكون هناك مناسبات اجتماعية لديها، مثل الزواج، أو حفلات النجاح، وحقيقة أسعد لهذا الاستدعاء، لأنني سأفوز، بجانب المبلغ الذي سأحصل عليه، بغنيمة من الطعام والحلويات، لأبنائي»، مؤكدة أن عملها خادمة «أفضل من جلوسي في البيت من دون عمل، وأرى الفقر يتراقص في عيون أبنائي، الذين ليس لهم سواي، عائلاً، بعد تخلي الزوج والجمعيات الخيرية عنا». اما صحيفة الوطن فقد أكدت أن وضعت محكمة المدينةالمنورة حدا لتجاوزات رجل أمن يعمل برتبة جندي أول في السجن العام بالمدينة، أخل بالأمانة وحنث بالقسم العسكري بعد ثبوت تورطه في إدخال “كوكتيل مخدرات”للسجناء. وأصدرت محكمة المدينة حكما بسجنه 20 عاما, في القضية التي تعود تفاصيلها إلى اتفاق مسبق بين سجين متهم بترويج مخدرات ورجل الأمن المناوب على حراسة عنبره بإدخال المواد المخدرة إليه. ودفعت عمليات التفتيش المشددة رجل الأمن إلى إلقاء الكمية خلف “بوفيه” داخل حرم السجن، طالبا من السجين أن يأخذها بنفسه، فيما خطط الأخير مع خمسة من زملائه لاستعادة المخدرات، إلا أن ارتباكهم أثناء التنفيذ أوقع بهم. وعثر رجال الأمن على علبتي دخان بداخل إحداهما 299 حبة كبتاجون وقطع من الحشيش، وهيروين، في حين أقر رجل الأمن في اعترافاته بأنه أدخل أكثر من مرة كميات من المواد المخدرة مقابل مبالغ مالية، معترفا بامتلاكه لمركب بحري من عوائد التهريب.