اتخذت شريحة من المجتمع من مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصال الحديثة لتوزيع دعوات أفراحهم.وأكد المستشار الاجتماعي الاسري عبدالرحمن القراش عضو برنامج الامان الاسري الوطني أنه مع تطور الحياة ودخول التقنية أصبح الانسان اليوم مسيّرا لحياته، لافتا الي ان الاسباب التي دفعت المجتمع بأونه الاخيرة الي هذه المواقع هو إيصال الدعوة لأكبر عدد من الاصدقاء, البعض يهتم بالواجهة الاجتماعية والانترنت ارضية خصبة للوصول لهذا الهدف, لا اعتباره حافظة جيدة. وأضاف: أري أن ذلك يعتبر نقلة نوعية متطورة ستكون في يوم من الايام هي الوسيلة الوحيدة للتواصل الاجتماعي وإيجابيتها انه ستقلل الجهد والوقت والتكاليف وسلبيتها الوحيدة انها خالية من الحرارة المعهودة لدى الناس في الدعوة وشعور المدعويين سيتفاوت بين مقتنع بها ورافض لقبولها لان بعض الناس لايقبل بالحضور الا بدعوة شفوية بينما يعود الى مدى تعامل الناس مع التقنية بشكل مناسب واعتمادهم عليها في شؤون حياتهم”. بينما أوضح المواكن آدم الرشيد قائلا: “بسبب غلاء الاسعار وكسل توزيع بطائق الدعوه “.وذكرت هدى ان كبار السن لا يستجيبون للدعوة دون كروت حقيقة أمامهم مما يدفع بعض الاسر لطباعة اعداد بسيطة من 150 ال 200كرت خصيصا لهم . فيما يري فؤاد الصبياني ان الاوراق مضرة بالبيئة بينما الدعوات الإلكترونية تبقي بذاكرة الإلكترونية مدة اطول بعكس الورق الذي يرمي بالنفايات وهذا تشوية لمنظر الحياة البيئية.