الرياض-الوئام: أكدت وزارة الشؤون الاجتماعية أن دور الوزارة في ملف المتسولين واضح وأنهم يسعون لمعالجة أوضاع المتسولين حيث تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 85 % منهم الأجانب، وهؤلاء ليسوا من مسؤولية الوزارة التي تهتم بوضع المتسول السعودي. مواطنون قالوا: تكاثرت تمثيلية الرجل الأنيق الذي يدعي مجيئه من الرياض أو الخبر لأداء العمرة وضاعت منه نقوده ويحتاج فقط لعشرة ريالات لتعبئة البنزين.. وآخر يتصيد الزبائن داخل المستشفيات بطلب 15 ريالا لاستكمال علاج والدته.. ومثلها عشرات الحالات، فضلا عن نساء بكامل زينتهن يتسولن وهن في سيارات الأجرة قرب المستشفيات ويبحثن عن الشباب لطلب مساعدتهن بزعم أنهن فقدن أموالهن. ويروي مدير مكافحة التسول بجدة سعد الشهراني أنه يتم تنظيم حملات يومية ودورية بالتعاون مع الجهات المختصة وأن التسول في الأخير هي مسؤولية مشتركة لجهات عدة وليس جهة واحدة. وأضاف مدير مكتب مكافحة التسول بجدة سعد الشهراني خلال تصريحات نشرتها(عكاظ) بأنه يتم القبض على المتسولين على مدار العام وتتضاعف الأعداد في رمضان والأعياد والحج واتضح من خلال الإحصائية أن غالبيتهم من الأجانب ويشكلون النسبة الكبرى، وأنهم يكثرون في هذا الشهر. وقال الشهراني إن وزارة الشؤون الاجتماعية لديها خطط تنفذها من خلال مكاتب التسول في المناطق للقبض على المتسولين السعوديين منهم والأجانب واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم. فيما قبض مكتب مكافحة التسول في محافظة جدة على أكثر من (558) متسولا ومتسولة خلال الفترة الماضية من شهر رمضان المبارك وخلال عيد الفطر المبارك وذلك من خلال تكثيف الحملات الميدانية بالتنسيق مع كل من الجهات المعنية والمكونة من الشرطة والجوازات والمجاهدين والمرور وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقوة المهمات والقوة الميدانية والبحث والتحري وشكل المتسولون الأجانب نسبة 98 % وقبض في الحملة على 14 سعوديا فقط والباقون غير سعوديين. وصرح مدير مكتب مكافحة التسول بجدة سعد الشهراني بأن عدد الخادمات المودعات في المكتب خلال نفس الفترة بلغ 1823 يتم تسليمهم أولا بأول لكفلائهم حيث عمل المكتب خلال شهر رمضان 24 ساعة متواصلة وذلك لتسليم الخادمات للكفلاء الذين تأخروا عن استلامهن حيث تستضيف إدارة مكافحة التسول هؤلاء في قسم خاص ويوفر لهن السكن المؤقت.