متابعات-الوئام: طالب الشيخ سلمان بن فهد العودة بضرورة تحديد جهة متخصصة مسؤولة لضبط مسألة “الرقاة” وأن تكون هناك دورات من قبلها تميز الراقي التقي من الراقي الذي قد يقع في تجاوزات خاصة مع كثرة تردد النساء عليه. وأوضح أن هناك تجاوزات كثيرة جداً، وهذا وقفت عليه بنفسي، لأن الرقية- مثل تفسير الرؤيا- يدخل فيها من ليس من أهلها، إضافة إلى أن بعض الرقاة قد يدخل عليهم الإنسان صحيحاً ويخرج مريضاً، لأنه يُظهر فيه علل السحر والجن وغير ذلك”، مشيراً إلى أنه ومع تردد النساء قد تحدث تجاوزات.وقال إن “أحد الرقاة تزوج أكثر من عشر من النساء اللاتي ترددن للعلاج، وطبعاً يأخذ ويطلق، إضافة إلى ما قد يحدث من تجاوز في تأويل القرب من النساء وارتكاب ما لا يحل والخلوة”. وأوضح أن العلاج بالرقية الشرعية لا يلزم معه الذهاب إلى راقٍ، وأفضل من يرقي الإنسان هو نفسه، مبينا: “لن تجد أحداً أكثر إخلاصاً منك لنفسك”، ومشيرا الى ان مسألة الرقية ليست ألغازاً، فقد تكون بفاتحة الكتاب كما في حديث أبي سعيد الخدري، أو بالمعوذتين أو الرقية – مثلاً- بآية الكرسي وخواتيم سورة البقرة، وآخر سورة الحشر. وشدد على ضرورة التعامل الشرعي الصحيح في المفاهيم المتعلقة ب”التصوف” و”الأولياء” و”الكرامة”، وعدم المبالغة في قضايا “السحر” و”الجن” خاصة أن الكثيرين أغرقوا أنفسهم في تفاصيل غيبية خاطئة، أضعفت صلتهم بالله تعالى وإيمانهم بتنزيله.