الخبر – الوئام – خالد المرشود: طالب أكثر من 60 اعلامي بالمنطقة الشرقية اعضاء هيئة الصحفيين السعوديين بحزمة من المطالبات جاء منها أن تقوم الهيئة بإبراز منجزاتها إلى جانب قيامها كداعم حقيقي للإعلاميين والإعلاميات في كثير من القضايا والازمات الخاصة التي يمر بها الاعلاميين مطالبين باقامة مقر للهيئة بالمنطقة الشرقية واقامة نادي للاعلاميين يحتضنهم يتقاسمون فيه همومهم اسوة بزملائهم في مدينة الرياض حتى يكون تقاسم الادوار متساوي بين المدن الرئيسة. ونادوا خلال اللقاء السنوي للاعلاميين والصحفيين السعوديين بالمنطقة الشرقية مساء يوم امس والذي تنظمه هيئة الصحفيين السعوديين في فندق ميركيور بالخبر، بان يكون دور الهيئة اكثر شمولية وان يكون واضح وليس للاستهلاك الاعلامي متخذين عدد من الهيئات الصحفية والنقابات في الدول العربية أسوة حسنة ، مطالبين في الوقت نفسه بتفعيل قرار مجلس الوزراء بايجاد متحدثين إعلاميين متجاوبين مع الاعلاميين والصحفيين. وقال مدير صحيفة “عكاظ” بالمنطقة الشرقية الدكتور محمد الحربي، اننا نحسن الظن في الهيئة لاسيما اعترافهم بالتقصير، مبينا بان العجز جزء من الطموح ونأمل من مجلس ادارة الهيئة الجديد تلافي العجز فبهم سنقوى حيث اصبحت الهيئة تأشيرة عبور الى الجهات الحكومية، مطالبا في ذات السياق بان تصبح بطاقة عضوية الهيئة في متناول الجميع متعاونيين ومتفرغين على غرار الهيئات الصحفية في الدول القريبة، متمنيا ايجاد”نادي للاعلاميين” بالمنطقة الشرقية ومقر لها وتفعيل نظام المؤسسات الصحفية حتى لو 25% منه وان تبتعد المؤسسات الصحفية عن الشخصنة وأن العشر السنوات الماضية كانت للبناء. واشار مدير صحيفة”الحياة” بالمنطقة الشرقية سعود الريس في مداخلته، أن الهيئة لم تتبلور ولم يشعر أي اعلامي بوجودها فيما تحتاج الهيئة لرصد يومي لما يتعرض له الاعلاميين الى جانب تقديم دورات صحفية مهنية لتطوير الاعلاميين كلا في مجاله حتى تستطيع الهيئة تحقيق اهدافها التي رسمتها لها. ومن جانبه طالب مدير صحيفة “الشرق الاوسط” بالمنطقة الشرقية ميرزا الخويلدي، با إيجاد مكتب للهيئة بالشرقية يوفر الخدمات ويكون وسيلة ربط للصحفيين والاعلاميين يعمل على توفير بيئة حاضنة لتطوير الاعلاميين والسعي الى تنمية إمكانياتهم المهنية ويكون متابعا لتسجيل وتحصيل العضويات وان يكون هذا المكتب مرتبط مباشرة بالهيئة بشكل أو بأخر وان يكون للفرع كامل الصلاحيات لربط الاعلاميين بهيئتهم. فيما اشار الكاتب خليل الفزيع، الى أن علاقة الاعلامي بالهيئة يجن أن تكون علاقة مشاركة ، مبديا قدرا من التفائل بان التغير سيكون على أيدي الشباب وسنحقق المزيد من الانجازات والنجاحات الاعلامية للمملكة العربية السعودية في ظل تواجد رئيس هيئة الصحفيين السعوديين الاستاذ تركي السديري. ولفت مدير مكتب جريدة “الوطن” بالمنطقة الشرقية منصور الخميس، بأن الانجازات قليلة مقارنة بعشر سنوات مضت على تكوين الهيئة مطالبا في نفس الوقت بتوحيد عقود الصحفيين ودراسة وضع المتعاونيين ووضع آلية وعقود تضمن حقوقو الاعلاميين. فيما شخص عبدالله الدحيلان من صحيفة “الحياة” في مداخلته واقع الصحافة والاعلام حيث قال أن الصحافة ظلت منبع الحرية كذلك كان حري بالهيئة أن تطالب بتغير نظام المطبوعات والنشر الجديد لانه”يكبل” الصحفيين ويعطل دورهم في محاربة الفساد ونشر الثقافة والحرية. وقال الصحفي بجريدة “اليوم” محمد حبيان باننا كصحفيين نتعرض للشخصنة من بعض المتحدثيين الاعلاميين في المنطقة، مطالبا بدور اكبر للهيئة وايجاد عضو من الهيئة في المنطقة الشرقية كوسيط بين الصحفي والمتحدث أن حدث عدم تجاوب من المتحدثيين الاعلاميين. فيما نوه الصحفي خالد الملعبي من صحيفة “الشرق الاوسط” بأن تسويق العضوية يحتاج الى إعادة نظر، مبينا بأن كثير من الجهات الحكومية لديها نقص في الكوادر التي تجيد التعامل مع الاعلام والتعاطي مع الوسائل الصحفية، مطالبا بتقديم دورات للمتحدثيين الاعلاميين في الدوائر الحكومية. وتسائل بدر الشهري من صحيفة “الحياة” وقناة العربية وخالد البلاهدي من صحيفة “عكاظ” ووائل المسند من صحيفة “الشرق” عن منجزات الهيئة حيث لم نراها على أرض الواقع وعلاقتنا بالهيئة تأتي قبيل الانتخابات الرئاسية فقط. ورد رئيس تحرير جريدة “اليوم” وعضو هيئة الصحفيين السعوديين الاستاذ محمد الوعيل، على تلك المطالبات والاستفسارات بان الهيئة تنظر الى مثل هذه اللقاءات بانها نواة لتقديم الاقتراحات للوصول الى درجة الكمال او القرب منها إن أمكن واحتضان كل الاعلاميين والاعلاميات بالمنطقة. واشار الى أن الهيئة في اجتماع مجلس ادارتها الاخير دعت الى تشكيل خمس لجان خاصة بالتدريب والتطوير للاعلاميين يرأسها رئيس تحرير صحيفة “عكاظ” الدكتور هاشم عبده هاشم وسنرى ايجابيات هذه اللجان بعد عيد الفطر المبارك، مؤكدا بان الهيئة تدرس اقامة دورات تدريبية صحفية للمتحدثيين الاعلاميين في الجهات الحكومية خاصة بعد صدور قرار مجلس الوزراء بتعيين متحدثين اعلاميين لكل جهة حكومية للتعاطي مع الاعلاميين والوسائل الاعلامية. وأعترف الوعيل بأن الهيئة لم تحقق الطموح حتى الان ولكنه استدرك ذلك بالقول بان الهيئة تسعى اليه بوجود الزميل تركي السديري والفريق العامل معه في كل المراحل والذي حققوا كثير من الانجازات بدعم من المقام السامي حيث أن ايجاد متحدث رسمي لكل جهة حكومية يتعاطى مع وسائل الاعلام يعد من اهم المكتسبات، وطمان الجميع بان التنظيم الجديد للهيئة يبشر بالخير والذي سترونه بعد عيد الفطر المبارك بإذن الله. ولفت الوعيل بان الهيئة تنظر الى وضع الصحفي المتعاون فكثير من مؤسساتنا الاعلامية تعتمد على الصحفي المتعاون وان الهيئة تدرس وضع الصحفي المتعاون مع وزارة الثقافة والاعلام والمؤسسات الصحفية. وتمنى المشرف على هيئة الصحفيين السعوديين بالمنطقة الشرقية الدكتور جاسم الياقوت ونائبة المدير الاقليمي لصحيفة “الرياض” الزميل حسن محني الشهري ، أن تحقق هذه اللقاءات جملة من المقترحات التي ترفع للهيئة بعد تفعيل دورها وزيادة حجم مسئولياتها وان مثل هذه اللقاءات تساعد الهيئة في تشكيل اللجان العاملة بعدما حققت الهيئة العديد من المكسبات خلال السنوات الماضية، فيما نسعى بالمنطقة الشرقية في التركيز على منجزات المنطقة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياحية والرياضية بحسب توجيهات امير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد وسمو نائبة الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد اللذان يدعمان مثل هذه اللقاءات. وأكدا على دور الإعلاميين في الشرقية في دعم التنمية في المنطقة في كافة المجالات، مشيرين إلى ان هذه الملتقيات هي امتداد للملتقيات الإعلامية التي تنظمها أمارة المنطقة الشرقية والغرفة التجارية التي كانتا سباقة في احتضان الإعلاميين وتكريمهم.وفي ختام اللقاء السنوي للاعلاميين بالمنطقة الشرقية والذي تنظمه هيئة الصحفيين السعوديين تم تكريم أسرة البرنامج الاذاعي”سواليف النوخذة” بعد الانتهاء من الحلقة رقم 100 البرنامج الذي استضاف عدد كبير من الشخصيات المهتمة بالموروث الشعبي رجال ونساء وتسلم التكريم مدير اذاعة الدمام الاستاذ محمد ابو علي والمخرج الاذاعي محمد القطان بعد ذلك تناول الجميع “الغبقة” الرمضانية التي اعدت بهذه المناسبة والتقطت الصورة الجماعية لأعضاء هيئة الصحفيين وإعلاميي المنطقة الشرقية.