رد عضو هيئة الصحفيين السعوديين رئيس تحرير صحيفة «اليوم» الزميل محمد الوعيل، على هذه المطالب والاستفسارات، بأن «الهيئة تنظر إلى مثل هذه اللقاءات بأنها نواة لتقديم الاقتراحات، للوصول إلى درجة الكمال أو القرب منها، إن أمكن، واحتضان كل الإعلاميين والإعلاميات في المنطقة». وأشار إلى أن الهيئة في اجتماع مجلس إدارتها الأخير «دعت إلى تشكيل أربع لجان خاصة بالتطوير. وسنرى نتائج هذه اللجان بعد عيد الفطر المبارك»، مضيفاً: «أن الهيئة تدرس إقامة دورات تدريبية صحافية للمتحدثين الإعلاميين في الجهات الحكومية، وبخاصة بعد صدور قرار مجلس الوزراء بتعيين متحدثين إعلاميين لكل جهة حكومية، للتعاطي مع الإعلاميين والوسائل الإعلامية». واعترف الوعيل، بأن الهيئة «لم تحقق الطموح حتى الآن». ولكنه استدرك بالقول: «إن الهيئة تسعى إلى تحقيقه، بجهود الزميل تركي السديري، والفريق العامل معه في كل المراحل، والذين حققوا كثيراً من الإنجازات بدعم من المقام السامي»، مردفاً: «أن إيجاد متحدث رسمي لكل جهة حكومية، يتعاطى مع وسائل الإعلام، يُعد من أهم المكتسبات». وطمأن الجميع بأن «التنظيم الجديد للهيئة يبشر بالخير، وسترونه بعد عيد الفطر المبارك». ولفت إلى أن الهيئة «تنظر إلى وضع الصحافي المتعاون، مع وزارة الثقافة والإعلام والمؤسسات الصحافية، فكثير من مؤسساتنا الإعلامية تعتمد عليه». وتمنى المشرف على هيئة الصحفيين السعوديين في الشرقية الزميل الدكتور جاسم الياقوت، ونائبه المدير الإقليمي لمكتب «الرياض» الزميل حسن الشهري، أن «يتولد من هذه اللقاءات جملة من المقترحات، التي سترفع إلى الهيئة، بعد تفعيل دورها، وزيادة حجم مسؤولياتها، وأن مثل هذه اللقاءات تساعد الهيئة في تشكيل اللجان العاملة، بعدما حققت مكسبات عدة خلال السنوات الماضية. فيما نسعى في الشرقية إلى التركيز على منجزات المنطقة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياحية والرياضية». وأكدا على دور الإعلاميين في الشرقية، في دعم التنمية في المنطقة، في المجالات كافة، مشيرين إلى أن هذه الملتقيات هي «امتداد للملتقيات الإعلامية التي تنظمها إمارة المنطقة والغرفة التجارية، التي كانتا سباقتين في احتضان الإعلاميين، وتكريمهم».