الرياض-الوئام-محمد الحربي: تناولت الصحف السعودية صباح اليوم العديد من الموضوعات وكان من أبرزها مانشرته (الشرق) عن قضية (تهريب الذهب وغسيل الأموال في الرياض) وجاء فيه:اتهم رئيس اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة في مجلس الغرف السعودية كريم العنزي الوافدين العاملين في محلات الذهب والمجوهرات في أسواق طيبة بالرياض بإجراء عمليات غسيل أموال.وقال العنزي المسألة بالنسبة لنا تجاوزت الشك بل باتت أقرب إلى اليقين بوجود عملية غسيل أموال عند المتسترين والمستثمرين الأجانب الذين هم أسوأ من المتستر عليهم، لأنهم أعطوا نقاط بيع لتصريف منتجاتهم وأصبحوا يبيعون بها مجوهرات مهربة من وإلى دبي، ويشترون مجوهرات مسروقة ولا يلتزمون بالسعودة إطلاقاً، واستطرد « المتسترين عاثوا فساداً وخصوصاً في أسواق طيبة». وأكد أنهم يزيحون السعوديين بطريقة تهجير واضحة ومكشوفة، حيث يقومون بإغراء ملاك المحلات ويدفعون لهم إيجارات ومبالغ خيالية، وهذه المبالغ محل شك وريبة، حتى أن المستثمرين السعوديين يتساءلون عن كيفية تعويض الوافدين لهذه المبالغ بالطرق النظامية والشرعية. وأبدى العنزي استغرابه عن إعادة افتتاح محلات الذهب والمجوهرات في «أسواق طيبة»، التي تم إغلاقها وبأمر من وزارة التجارة والصناعة وقبض خلال حملة التفتيش على 12 محلاً تدار بأيدي عمالة وافدة، وتساءل عن مدى قدرة أصحاب المحلات على إعادة افتتاح محلاتهم في اليوم التالي من إغلاقه.من جانبه، أكد ل»الشرق» المدير السابق لإدارة مكافحة التستر التجاري في وزارة التجارة والصناعة ورئيس فريق التفتيش على محلات الذهب في أسواق طيبة الدكتور عبدالله العنزي، أن لا علاقة بين انتقال عمله بوزارة التجارة والصناعة والعمل كعضو هيئة تدريس بجامعة شقراء، مشيرا إلى أن ما حصل من مداهمات بسوق الذهب في «مجمع طيبة التجاري»، ليس له علاقة بهذا الأمر وليس هناك ما يربط بين هذين الأمرين إطلاقاً، وأن عمله في الجامعة جاء بناء على طلب تقدم به إلى وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة الذي وافق على ذلك. أما صحيفة عكاظ فقد اكدت ان تشابه اسماء كاد يتسبب في زوجة ياسر القحطاني،وقالت في تقرير لها بهذا الخصوص:(تطابق في الاسم وتشابه في الشكل كادا يتسببان في طلاق زوجة ياسر سعيد القحطاني والمقصود هنا ليس ياسر نجم الهلال والمنتخب السعودي إنما ياسر آخر يعمل موظفا بالاتصالات السعودية، حيث يقول إن هذا التشابه كاد يوقعه في المحظور ويعصف باستقراره العائلي: «في أول أشهر زواجي والذي كان يصادف الشهر الذي انتقل فيه ياسر لنادي الهلال وبحكم عملي يوجد لدي رقم هاتف منزل مميز مسجل باسمي في الاستعلامات وفي إحدى الليالي وأنا خارج المنزل جاء اتصال من إحدى المعجبات بياسر اللاعب وطلبتني بالاسم من زوجتي فاستشاطت غضبا كيف تطلبين زوجي بمنزله أكيد انتِ…… ثم أقفلت الخط وعندما عدت إلى المنزل وإذا هي تطلب مني إعادتها إلى بيت أهلها ليتفاهموا معي، وبعد طول نقاش أقنعتهم بتشابه الاسم مع اسم لاعب الهلال ياسر القحطاني وأننا من نفس القرية ومن نفس القبيلة وبالتأكيد حصلت المعجبة على الرقم من السجلات وتجاوزت هذا الموقف والحمد لله إلا أن الاتصالات التي أتلقاها من صغار وكبار لاسيما عندما لا يكون ياسر في جاهزيته تكون أكثر إزعاجا وإحراجا لأنها تحمل الكثير من الشتائم والإهانات التي أسكت عنها لأنني أعرف بأنني لست المعني بها».