أكد حوالي ( 15 ) شخصية يمثلون مشايخ ووجهاء محافظة القطيف على أهمية صيانة المجتمع من أي تدهور أمني – لا سمح الله – حفاظا على الأنفس والحرمات ، وأكدوا على ضرورة تحمل المسؤولية تجاه ما يحدث في هذا الوقت بالذات حتى تنقشع سحب هذه الأزمة.وقال الموقعون في البيان الذي صدر يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء ( أمس ) وحمل تمويها لمجموعة من علماء ووجهاء القطيف يتقدمهم القاضي الأسبق للمحكمة الجعفرية في القطيف الشيخ عبدالله الخنيزي، طالبوا إلى ضبط النفس من الجميع، وعدم الانجرار إلى ما تحمد عقباه . وقالوا في بيانهم : إن المرحلة المتوترة والعصيبة التي تمر بها القطيف تحتم علينا جميعاً العمل بكل ما نستطيع على صيانة المجتمع من أي تدهور أمني – لا سمح الله – حفاظاً على الأنفس والحرمات، لأن تلك الحالة سوف تؤثر على الساحة كلها». ووجه علماء ووجهاء القطيف المسؤولين في قوى الأمن رسالة ناشدوا من خلالها إلى أهمية ضبط النفس وتحمل أبنائهم لأجل عبور هذه المرحلة الحرجة والخطيرة بسلام . وأكدوا على أهمية حفظ المواطنين، وسلامة البلد، وعدم انزلاق الأمور إلى ما لا تحمد عقباه. واختتموا بيانهم برؤية يأكدون من خلالها تأييدهم للموقف الذي يدعوا إلى الخروج من هذه الأزمة برؤية موحدة تضمن حفظ كرامة الجميع وسلامتهم، مشددين في الوقت ذاته على أهمية مواصلة لغة الحوار ونبذ العنف بجميع أشكاله. يشار إلى أن البيان حمل مجموعة من علماء ووجهاء القطيف يتقدمهم الشيخ الخنيزي وهو قاض سابق في المحكمة الجعفرية بالمحافظة، كما أن للخنيزي عدة مشاركات وطنية واجتماعية متنوعة منها دعواته إلى تهدئة الأوضاع منذ وقت سابق ووقوفه ضد عملية المسيرات الاحتجاجية التي أطلقها رجال دين في وقت سابق متماشيا إلى أهمية ضبط النفس والخروج إلى بر الأمان .