نظمت جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية يوما مفتوحا استقبلت فيه منسوبيها و أعضائها المتطوعين وعدد من الشخصيات البارزة ، وفي بداية الحفل قام فضيلة الشيخ الدكتور يوسف بن عبد الله الباحوث عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى عضو مجلس إدارة الجمعية بإلقاء كلمة على حشود المتطوعين أشار فيها لفضل وأجر خدمة قاصدي المسجد الحرام من الحجاج والمعتمرين والزوار وإلى أهمية برامج الجمعية المتعددة والتي تلبي حاجات ومتطلبات ضيوف الرحمن ، مؤكدا أن مثل هذه اللقاءات الترويحية تجدد نشاط منسوبو الجمعية بعد ما يبذلونه من جهود في العمل الميداني في مقابلة الوفود القادمة إلى مكةالمكرمة وبعد ذلك تخلل اللقاء عدد من المناشط الترفيهية والرياضية والمسابقات التي أضفت جوا منالمرح والسرور على الحضور وتم توزيع الجوائز على الفائزين. وفي نهاية اللقاء أكد فضيلة الشيخ احمد بن حمد المزروع قاضي الاستئناف عضو مجلس ادارة الجمعية على الحضور بأهمية احتساب الأجر في خدمة قاصدي البيت الحرام وحثهم على المضي قدما في هذا الخير العظيم وذكر الجميع بالعبارة التي رددها معالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين رئيس مجلس إدارة الجمعية حفظه الله بان هدية الحاج والمعتمر هي الخير المحض الذي لا شر فيه ، ودلل على ذلك بالتطور الكبير الحاصل للجمعية خلال العام السابق بخدمتها لأكثر من ثلاثة ملايين 3.000.000 مستفيد قدمت لهم أكثر من ثمانية عشر مليون 18.000.000 خدمة خلال عام 1432 ه ، وأن هذه الأرقام الكبيرة لم تأت من فراغ وإنما نتاج جهد وتخطيط بعد توفيق الله عز وجل. ثم تفضل فضيلته بتكريم المتعاونين مع الجمعية من الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات وكذلك المتميزين من العاملين والمتطوعين مؤكدا أن التكريم الحقيقي هو الفوز برضوان الله وقبوله لهذا العمل. حضر اللقاء عدد من منسوبي الجهات الحكومية والتجارية ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن وعدد من الإعلاميين ، وقد أبدى الحضور إعجابهم وبالتنظيم وأشادوا به منوهين أن الإبداع أصبح سمة ملازمة لجمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية لا تنفك عنه ولا ينفصل عنها.