دعا مدير مستشفى الثغر بجدة الدكتور ناصر الجهني جميع الأسر وأفراد المجتمع إلى ضرورة متابعة ومراقبة أبنائهم وخصوصاً الشباب منهم خوفاً من انخراطهم في مشكلة الإدمان للمخدرات لما تسببه هذه المشكلة من أضرار اجتماعية وصحية جسيمة على الفرد والمجتمع وينتج عنها الكثير من المتاعب ومن أهمها وجود جيل خامل وغير منتج وبالتالي يصبح عبئاً على المجتمع وعلى الدولة. كما دعا الجهني كافة مؤسسات المجتمع المدني في المملكة إلى التكاتف من أجل محاربة آفة المخدرات والقضاء عليها لمنع انتشار أضرارها في مجتمعنا. جاء ذلك خلال افتتاحه لفعاليات البرنامج التوعوي والتثقيفي الذي نظمه مستشفاه أمس الثلاثاء بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات 2012م تحت شعار “من أجل مجتمعات موفورة الصحة وخالية من المخدرات” . وأشار مدير مستشفى الثغر إلى أن الجمعية العمومية التابعة للأمم المتحدة قررت الاحتفال في ال 26 من يونيو من كل عام باليوم العالمي لمكافحة المخدرات والاتجار غير المشروع بها، وذلك كوسيلة للتعبير عن إصرارها على تقوية الأعمال والأنشطة ووسائل التعاون على جميع الأصعدة من أجل إيجاد مجتمع دولي خالٍ من المخدرات والذي يوافق يوم امس الثلاثاء وأكد الجهني بأن من أهم أسباب تعرض الفرد للإدمان هي الجهل بمخاطر استعمال المخدر ؛ التفكك الأسري؛ الفقر والجهل والأمية ؛ عدم وجود الحوار بين أفراد العائلة ومجالسة أو مصاحبة رفاق السوء بالإضافة إلى البطالة والفراغ.كما حمّل الجهني الأسرة ووسائل الإعلام والمؤسسات الرياضية مسؤولية المحافظة على الشباب من الجنسين والوقاية من المخدرات والإدمان عليها.وقد حضر الحفل كل من مدير إدارة الطوارئ والخدمات الإسعافية بصحة جدة الدكتور محمد باجبير وعدد من المسؤولين والأطباء والعاملين بمستشفى الثغر بالإضافة إلى عدد من المراجعين والمرضى بالمستشفى.