رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير باسمه وباسم أهالي منطقة عسير لمقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أصدق عبارات التهاني والتبريكات بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أيده الله بنصره باختيار سموه ولياً للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا الدفاع . جاء ذلك عقب استقبال سموه بعد ظهر اليوم نيابة عن ولي العهد وفود من القضاة وآلاف من المواطنين ومشايخ القبائل وأصحاب الفضيلة ومديري الإدارات الحكومية والمسؤولين من مدنيين وعسكريين ومحافظي المحافظات ورؤساء المراكز وجمع كبير من أهاليها والذين توافدوا من الصباح الباكر من محافظات ومراكز المنطقة وذلك بصالة الاحتفالات الرئيسة بالخالدية . وقال سموه : إنني بهذه المناسبة الكريمة لأبتهل إلى المولى عز وجل أن يجعل التوفيق حليف سمو سيدي الأمير سلمان وأن يسدد على طريق الخير خطاه وأن يعينه على حمل هذه الأمانة الكبيرة التي هو اهل لها . مضيفاً سموه بأن هذه الثقة المباركة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين قد جاءت تتويجاً لجهود سمو الأمير سلمان التاريخية ومشاركته الفاعلة خلال العقود الماضية في بناء ونهضة هذا الوطن المعطاء ومواقفه المختزنة في ذاكرة التاريخ والتي سطرت بأحرف من ذهب , وزاد سموه سيرة سيدي سلمان سيرة عطرة وحافلة بالنجاحات والعطاءات الوطنية وهذا دليل واضح على ما يتمتع به من حنكة وحلم وحزم ونظرة ثاقبة لكل ما يحيط بالمنطقة من متغيرات سياسية واقتصادية جعلت سموه جديراً بنيل ثقة سيدي خادم الحرمين الشريفين وثقة كل فرد من أبناء هذا الشعب الكريم خلفاً لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله الذي سيظل حاضراُ في ذهن كل فرد من أفراد هذا الشعب العظيم. وأضاف سموه : لقد حملوني مشايخ القبائل وأعيان وأهالي منطقة عسير يا سمو الأمير أن أنقل مبايعتهم لكم ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع على السمع والطاعة, و مشاعرهم الفياضة بالفخر والإعتزاز بهذا الأمر الملكي الكريم الذي جاء حرصاً من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين - أطال الله في عمره -على كل ما من شأنه مصلحة الوطن والمواطن . مختتماً سموه بالدعاء إلى الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين أباً حانياً على شعبه وقائداً لهذه البلاد وأن يمتعه بالصحة والعافية وأن يوفق ولي عهده سلمان الوفاء لما يحبه و يرضاه سنداً وعضداً لخادم الحرمين الشريفين وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإستقرار .