نشرته صحيفة «التلغراف» البريطانية بتاريخ الخامس من الشهر الجاري خبراً حول «الزوجة العرفية لبشار الأسد».وضمنت الصحيفة تقريرين لراف سانشيز وصورة تنشر لأول مرة للسيدة شهر زاد الجعفري، حيث بدأ الصحافي سانشيز باقتباس مما قالته باربرا والترز المذيعة المخضرمة في محطة «اي.بي.سي» الأميركية والتي اجرت المقابلة مع الرئيس السوري الذي ادعى لاحقا انها قد قامت بتزويرها وتحريف ما قال. وأشارت الصحيفة إلى أن شهر زاد الجعفري عملت كمتدربة بلا راتب في البعثة السورية لدى الاممالمتحدة ثم اصبحت مستشارة للرئيس بشار الاسد. وكانت «ديلي تلغراف» أوردت الأربعاء أن المذيعة التلفزيونية الاميركية والترز اضطرت لتقديم اعتذار بعد الكشف عن قيامها باستخدام نفوذها لتأمين وظيفة وبعثة دراسية في الولاياتالمتحدة لشهر زاد. وقالت الصحيفة ان رسائل الكترونية اطلعت عليها اظهرت ان والترز حاولت مساعدة شهر زاد الجعفري التي وصفت بأنها المستشارة الاعلامية للعلاقات الخارجية للرئيس الاسد في الحصول على مقعد في جامعة ايفي الاميركية ووظيفة متدربة في برنامج الحوارات مع النجوم الذي يقدمه بيرس مورغن في قناة «سي ان ان». وتقول والترز «ان شهر زاد ذكية وجميلة» ويعلق سانشيز: انها فعلا كذلك، ويقول التقرير ان عمرها 22 عاما وقد عادت العام الماضي لقلب الدائرة المحيطة ببشار الاسد كي تنصحه كيف يقدم موجات الاضطهاد والعنف التي يمارسها للعالم المتفاجئ والخائف. في هذا الوقت دافعت شهرزاد الجعفري ابنة مندوب سورية في الاممالمتحدة عن علاقتها بالمذيعة التلفزيونية المعروفة باربرا والترز بعد الكشف عن قيام الاخيرة بمحاولة استخدام نفوذها لتأمين وظيفة ومقعد دراسي لها في الولاياتالمتحدة. وأبلغت شهر زاد صحيفة «ديلي تلغراف» أمس أن والترز صديقة لعائلتها وتعرفها منذ ان كانت في سن السادسة عشرة من العمر وما اوردته الصحيفة عن استخدام نفوذها كان غير منصف برمته. وقالت حسب الصحيفة انها لا تود التعليق على الرواية وهي تعرف باربرا منذ ست سنوات لكونها صديقة لعائلتها ولم يأت اي شيء من العروض التي تقدمت بها ولا علم لها بأنها ارسلت رسالة الكترونية لاستاذ جامعي نيابة عنها.واضافت شهر زاد انه «لا علم لها بأن والترز اعربت عن اسفها على عرضها تقديم المساعدة لها».