الرياض- الوئام- أمين بكر: جدد الشيخ عبد العزيز بن فوزان الفوزان عضو مجلس الهيئة السعودية لحقوق الإنسان تصريحاته التي تحرم الأدعية التي تُُردد في المساجد وقال إن فيها اعتداء على غير المسلمين. وشدد الفوزان، خلال محاضرة نظمتها اللجنة المنبرية بنادي حائل الأدبي على أن “الدعاء بزوال ذريتهم والمنحدرين من أصلابهم ليس مشروعا”. وقال إن الدعاء على غير المسلمين عمومًا اعتداء لا يجوز ضاربا مثلا بدعاء يكثر ترديده عند أئمة المساجد ومفاده “اللّهم أحصهم عددا واقتلهم بددا”، مبينا أنه مخالف في الدعاء وفيه إثم وظلم متسائلاً لماذا لا يقال “اللهم أهدهم”، على حسب قوله. ووفقاً للعربية فان تصريحات الفوزان تتفق أستاذ الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء مع الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في السعودية، التي نشرها في صحيفة “المدينة” السعودية الشهر الماضي. يذكر أن الفوزان مهتم بحقوق الإنسان، وموجود حالياً في القاهرة، وعمل في السابق مدرسا في معهد العلوم الإسلامية والعربية في أمريكا، وهو محاضر في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.