كشفت الجمعية الفلكية بجدة أن سماء مكةالمكرمة تشهد ظهر الأحد المقبل 6 رجب الموافق 27 مايو واحدة من أهم الظواهر السماوية حيث تتعامد الشمس على الكعبة المشرفة وهو التعامد الأول خلال السنة الشمسية الكبيسة الحالية.وبين رئيس الجمعية المهندس ماجد ابوزاهرة: أن الشمس تشرق في سماء مكةالمكرمة الساعة 5:38 صباحا وتستمر في حركتها ” الظاهرية ” إلى أن تتوسط السماء وتصبح على استقامة واحدة مع الكعبة المشرفة الساعة 12:18 توقيت أذان الظهر.حيث سيلاحظ المتواجدون في المسجد الحرام اختفاء ظل الكعبة المشرفة وظلال جميع الأجسام حيث يكون ظل الزوال صفرا وفي ذلك التوقيت ستكون الشمس مشاهدة في المناطق المجاورة للقطب الشمالي وقارة إفريقيا وأوروبا والصين وروسيا وشرق آسيا، والأجزاء الشرقية من لأمريكتين . ويمكن الاستفادة من هذه الظاهرة للمناطق البعيدة جغرافيا عن مكةالمكرمة وذلك من خلال غرس قطعة من الخشب أو غيرها بشكل عمودي على سطح الأرض وعند توقيت التعامد فان الاتجاه المعاكس للظل يشير إلى الكعبة المشرفة علما بان هذه الطريقة غير مفيدة بالنسبة للمناطق القريبة من مكةالمكرمة مثل جدة والطائف. ويرجع سبب حدوث هذه الظاهرة إلى أن الكعبة المشرفة تقع بين خط الاستواء ومدار السرطان ، حيث يحدث التعامد مرتين في كل العام أثناء حركه الشمس ” ظاهريا “ من خط الاستواء إلى السرطان خلال شهر مايو ، و عند عودة الشمس جنوبا إلى خط الاستواء قادمة من مدار السرطان في شهر يوليو من كل عام. وحذرت الجمعية من النظر المباشر لقرص الشمس سواء في توقيت التعامد أو في باقي أيام السنة من خلال التلسكوبات والمناظير الغير مزودة بمرشحات ضوئية نظرا لان هذه الأجهزة تعمل على تركيز أشعة الشمس وأخطرها الأشعة ما فوق البنفسجية التي تتسبب في حرق شبكية العين .