ناشدت السيدة أم سلمان مقام خادم الحرمين الشريفين التدخل لعلاج ابنها الوحيد باحدي مستشفيات المملكة،مؤكدة أنه بين بين الحياة والموت.وأكد حمزة حسين الشهري وهو أحد اقرباء العائلة بأنه لا صحة لما تردد ان والدة الطفل رفضت الذهاب به الى عسير، بل هي تناشد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظة الله بنقل ابنها في أسرع وقت ممكن إلى مركز متقدم لعلاجه في المملكة أوخارجها.وقال حمزة الشهري “للوئام” إن سلمان يراجع مستشفى المجاردة منذ 24 سنة من هذا المرض، ولم يستفد شيء. ويعاني الطفل سلمان من مرض جلدي نادر تسبب في هزال كبير لجسمه، وحوله إلى هيكل عظمي، وأقعده في الفراش، وحرمه متعة الحياة، فيما يصف مستشفى “المجاردة” حالته بالصعبة، وأنها تفوق إمكاناته، وقدراته، ولذا فهو الآن مقعد وغير قادر على المشى، وفقد عدداً من أطرافه.فيما أكدت والدته أن هذا المرض سبب تآكل أطرافه حتى أصبحت غير موجودة، وأثر على إحدى عيونه، حتى أصبح مهدد بفقدها. من جانبها ناشدت أخت سلمان ( ام ريان ) خادم الحرمين الشريفين ووزير الصحة بالتدخل عاجلا لنقله إلى مركز متقدم لعلاجه من هذا المرض.وقالت “أم ريان” ليس لنا بعد الله إلا أبو متعب، نلجأ إليه فهو ملك الانسانية حفظه الله ورعاه، وأتمنى وأدعو الله عزو جل أن يصدر أوامره الكريمة العاجلة بنقل أخي سلمان الى مستشفى قادر على علاجه. ومن الجدير بالذكر أن سلمان هو الاخ الوحيد لخمس أخوات إحدهن تعاني من ضعف شديد في النظر، ووالدته عجوز كبيرة أنهكتها الأمراض والفقر.