واصل عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية تصدر استطلاع الرأي الأسبوعي الذي يجريه مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.وأوضح الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 28 نيسان/ أبريل وحتى الأول من أيار/ مايو تقدم موسى بنسبة تأييد بلغت 39 بالمئة مقابل 41 بالمئة من أصوات الناخبين الذين حسموا أمرهم في اختيار مرشحهم في استطلاع الأسبوع الماضي. وفي المرتبة الثانية جاء عضو مكتب الإرشاد السابق للإخوان المسلمين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بنسبة 24 بالمئة مقابل 27 بالمئة في الاستطلاع السابق، وذلك رغم إعلان تكتلات سلفية وحزبية دعمها لترشحه.وثالثا، جاء رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق بنسبة 17 بالمئة مقابل 12 بالمئة في الاستطلاع السابق. وكانت لجنة الانتخابات قد قضت باستبعاد شفيق بموجب قانون مرره مجلس الشعب يمنع ترشح من تولى مناصب بارزة في عهد الرئيس السابق حسني مبارك من الترشح للرئاسة، إلا أنه قدم تظلما للجنة ودفع بعدم دستورية القانون، وهو الدفع الذي قبلته اللجنة ومن ثم قررت إعادته إلى السباق. وعلى عكس المراكز الثلاثة الأولى التي ظلت كما هي لأسابيع، حدثت تغيرات كبيرة في المراكز الثلاثة التالية. حيث جاء رابعا مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي بنسبة 7 بالمئة مقابل 6ر3 بالمئة في الاستطلاع السابق الذي احتل فيه المركز السادس. وكان مرسي اعتبر مركز الأهرام “يسيء لنفسه” بنتائج الاستطلاع وأكد أن يحتل مكانة متقدمة في جميع الاستطلاعات باستثناء ذلك الذي يجريه مركز الأهرام. وخامسا، جاء الناصري حمدين صباحي بنسبة 7ر6 بالمئة، وكان حل في المرتبة الرابعة في الاستطلاع الماضي، وسادسا جاء المفكر الإسلامي سليم العوا 9ر2 بالمئة بعدما احتل المرتبة الخامسة الأسبوع الماضي.ويتنافس في الانتخابات 13 مرشحا، إلا أن أيا من باقي المرشحين لم يحصل على نسبة 1 بالمئة. وأجري الاستطلاع عن طريق مقابلات شخصية مع عينة طبقية قومية من 1200 شخص تم اختيارهم بمساعدة الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء من مختلف المحافظات، ويبلغ هامش الخطأ 3 بالمئة.. ولا يشمل الاستطلاع خمسة من المحافظات الحدودية.ومن المقرر أن تجرى الجولة الأولى من الانتخابات في 23 و24 أيار/ مايو الجاري.