اجتمع الفريق المكلف بزيارة المدارس من قبل الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والذي يشرف عليه سعادة مدير عام شؤون الموظفين الأستاذ خالد بن عبد الرحمن القروني بمجموعة طلابية مكونة من ست ثانويات بغرب الرياض وذلك بتنسيق من مكتب الإشراف التربوي بغرب الرياض في قاعة مجهزة بثانوية الجويني بالعريجاء. وقد التقى الفريق بطلاب المدرسة في لقاء مفتوح افتتح بتلاوة لآيات من القرآن الكريم تلاها أحد طلاب المدرسة ثم ألقى سعادة مدير المدرسة الأستاذ محمد بن بخيت الطلال كلمة أعرب فيها عن شكره لكل من وفد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومشرفي التوعية الإسلامية بوزارة التربية والتعليم. ثم ألقى فضيلة الشيخ عبد الله الفالح المرشد بالتوعية الإسلامية بوزارة التربية والتعليم كلمة بيّن فيها ما تتميز به المملكة العرية السعودية بالقيام بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تحت مظلة نظامية وأن هذا الأمر يغبط عليه من يعيش في هذه البلاد، ثم ذكر عدداً من فضائل القيام بهذه الشعيرة وفق المنهج النبوي الكريم منها حفظ الأنفس والأعراض وصيانة القيم وردع الشهوات أن تصرف في غير ما أحل الله سبحانه، ثم بيّن لجمع الطلاب أهمية مساندة جهاز الهيئة وما في ذلك من أجور، ثم ختم كلمته بدعاء للحضور بالتوفيق والسداد. بعد ذلك ألقى سعادة المشرف على الفريق المكلف الأستاذ خالد القروني كلمة أوضح فيها تعاون الرئاسة العامة مع وزارة التربية والتعليم فيما يخدم مصالح المجتمع لا سيما الشباب ومنها برنامج الزيارات للمدارس، وذكر أن شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يعد سفينة النجاة للمجتمع وصمام الأمان له، وبين سعادته أن جهاز الهيئة يحضى بكامل الرعاية والدعم من لدن قيادة هذه الدولة المباركة سواء المادي والمعنوي، وذكر عدداً من النصوص الكريمة التي تتحدث عن هذه الشعيرة منها قول الله تعالى مبيناً لهذه الأمة خيريتها: (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)). ثم ألقى فضيلة الشيخ عبد الله بن هذلول المرشد بالتوعية الإسلامية بوزارة التربية والتعليم كلمة بيّن فيها معاني الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،وأنه يجدر بالمرء أن يأمر بالمعروف ويمتثل له وينهى عن المنكر وينتهي عنه قدر استطاعته، وبيّن أن عمل الخير والمعروف مشاع لا يختص بشخص عن آخر وفق مواصفاته أو شخصيته إنما يسدد المسلم ويقارب بين الأعمال فإن قصر في أحدها عوّض في آخر وهكذا، ثم اثنى على عمل جهاز الهيئة وأن من حقه على عامة المجتمع المساندة والدعم المعنوي وإظهار الحب والإعجاب لهذا الجهاز المبارك. ثم تلقى الفريق المكلف عدداً من التساؤلات فيما يخص علاقة الهيئة بالشباب، ثم عقدت ورشة عمل شارك فيها جميع الطلاب المدعوون من الثانويات المجاورة قابلوا فيها أعضاء الفريق المكلف وأبدوا عدداً من المقترحات للهيئة وأساليب إقامة برامجها التوعوية الموجهة لذات الفئة العمرية (الشباب). بعد ذلك اجتمع الطلاب والمدرسون مع الفريق في صورة جماعية تجسد اللحمة بين أفراد المجتمع وشبابه مع هذا الجهاز، وودع الجميع الفريق بمعاني من الفرح بالزيارة والرغبة في تكرارها والشكر والامتنان على تقديم الهدايا العينية التي قدمها الفريق.