قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم السبت وطالعت بين الصفحات الكثير من الموضوعات التي اختارت منها موضوع عكاظ الذي أكدت فيه أن تقريراً رسميا عزا ارتفاع متوسط أسعار اللحوم المستوردة خلال منتصف الربع الهجري الثاني بنسبة 58.62 في المائة رغم أنه مستقر عالميا، إلى فرض الهيئة العامة للغذاء والدواء مواصفات ومقاييس جديدة على لحوم البقر والجاموس والضأن والماعز المبردة والمجمدة التي تستورد من الخارج. وكانت هيئة الغذاء أمهلت المستوردين وأصحاب الأعمال حتى نهاية شهر رجب المقبل لتعديل وضعين خاصين بمواصفتين تتعلقان باللحوم المستوردة. وأوضح التقرير الذي أصدره مركز المعلومات الاقتصادية التابع لغرفة تجارة وصناعة المدينةالمنورة أن الزيادة أيضا شملت الدجاج المستورد بنسبة 3.58 في المائة، والسكر بنسبة 0.41 في المائة، والدجاج الوطني المبرد بنسبة 0.24 في المائة مقابل انخفاض في متوسط سعر الوحدة لسلع الأرز بنسبة 0.97 في المائة، والحليب المجفف بنسبة 0.77 في المائة، وزيوت الطعام بنسبة 0.75 في المائة، والحليب السائل بنسبة 0.10 في المائة في حين استقر متوسط أسعار الدقيق واللحوم الطازجة خلال نفس الفترة. وارتبطت مؤشرات ارتفاع أسعار السلع وهبوطها بعوامل عدة، منها تأثر الأسواق المحلية بالأسعار في الأسواق العالمية طبقا لمؤشرات منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الغذاء كالأرز، والسكر الذي يراوح سعره تحت نسبة أقل من ثمانية في المائة، قياسا بما كان عليه في العام الماضي عن نفس الفترة. وانخفض متوسط سعر الكيلو الأرز ليصل إلى 5.53 ريال نتيجة هبوط سعر بعض العبوات المعلن عن أسعارها من أنواع الأرز البسمتي المختلفة، ومن أبرزها أرز الوليمة الذي انخفض متوسط أسعار جميع عبواته الموجودة بالأسواق، وأرز أبو كأس عبوة «5 كجم»، وأرز الشعلان عبوة «5 كجم» مقابل ارتفاع في أحجام أخرى بنسب وصل أعلاها إلى 1.87 في المائة. أما صحيفة الوطن فمن خلالها حذر رئيس وحدة المسرطنات بمستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور فهد الخضيري من وجود مواد مضافة للمخبوزات غير معروفة تباع في بعض المخابز تحت مسمى “الخلطة السرية”، مشيرا إلى أن الهدف من وراء هذه المسميات الترويجية هو الكسب المادي، داعيا الجهات المعنية الرقابية إلى متابعة تلك المحال وما يروج فيها. وأكد الخضيري بزوغ ظاهرة انتشار محال المخابز والحلويات التي تبيع منتجات وأطعمة تطبخ داخل المنازل، محذرا من سوء تخزين هذه المواد والطريقة المجهولة وغير الصحية في تصنيعها خاصة “المقليات والسكريات”، وهو ما قد يعرضها للاختلاط بالمواد الميكروبية، مشددا على أن الإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة منطقة الرياض هي الجهة المعنية بتفتيش ومتابعة المحال المخالفة لمنع استخدام المواد الضارة. وأضاف أن المشكلة تكمن في كثرة المخابز والمتاجرين بصحة الإنسان مقابل قلة المراقبين للكم المتزايد من المتاجر، مشيرا إلى ضرورة وعي المستهلك وتثقيف المجتمع تجاه المواد الكيميائية الضارة، خاصة وأنه في كل يوم يظهر منتج جديد ضار ويتحايل به بعض التجار من خلال تغيير اسمه رغم أنه يحمل نفس المكونات غير الصحية والمواد الحافظة المحذّر منها في منتجات أخرى. ولفت إلى أن طريقة طهي بعض الحلويات والمعجنات التي تضاف لها السكريات وتقلى في الزيت لا تقل خطورة عما يباع في محال المخابز والحلويات خصوصا مع بروز مادة تسمى”RAGE”و”AGE “وهي المادة التي ترفع مستوى الإصابة بالسكري بنسبة 400%. ولم يستثنِ الخضيري أنواع الحلويات الرائجة في الأسواق، والتي تضاف إليها أصباغ كيميائية ملونة وضارة مثل مادة “E110′′ التي تؤثر على صحة الإنسان.