حذر النائب الكويتي محمد الجويهل من خطورة تيار «الإخوان المسلمين» لأنهم يريدون الاستيلاء على الحكم بشكل أو بآخر وليس على الحكومة وحسب» داعيا الدولة الى «أخذ الحيطة والحذر منهم وكوادرهم وألا تأخذها بهم رحمة. ومن الاجندة الأمنية بملفاتها المتعلقة بالتجنيس والازدواجية وانتشارالسلاح و«التنفيع» انطلق النائب محمد الجويهل في حديث صحافي إلى توجيه سهام النقد والهجوم على النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود، كاشفا بعد أن أعلن استجوابه بمحاوره الخمسة أن “الاستجواب لن يستغرق أكثر من نصف ساعة بيدي وسيفأجأ الحمود بما يشيب رأسه بالمحاور والدلائل”. وذهب الجويهل إلى توجيه اتهامات مباشرة إلى الوزير الحمود منها تفكيره ب “إدخال وزير الداخلية كأحد المتهمين في إحراق مقره لانه شاهد الجريمة أمام عينيه ولم يتدخل”. واضاف مخاطبا وزير الداخلية: «أقول للشيخ أحمد الحمود أنت اليوم خادم للشعب وليس الشعب خادما لك» متحدثا عن خطورة الانفلات الامني الذي تشهده البلاد “في ظل السلاح الذي يباع بسعر أرخص من المصنع وفوقه (هدية) كميات من الذخائر”. ودعا الجويهل الى «رحيل المجلس الحالي باعتبار وجوده يشكل خطرا على الكويت بعد ان اصبح المجلس محطة بنزين، وجميع النواب يحملون ولاعات» معتبرا أن “الغالبية في مجلس الأمة كذابين” بوجود «نواب يسيرون في هذا المجلس كالقطيع على التصويت”. وعن أرامل الكويت والمطالقات قال خلال حديثه للرأي الكويتية إن ما يعيشه المواطن الكويتي أو الأمهات أو الأرامل الكويتيات ناتج عن عيوب تراكمت من أجيال ومجالس وحكومات سابقة، واليوم عندما تضخمت أصبحت عبئا على الدولة، وعلى المواطنات من المطلقات والأرامل وغيرهم، لذلك لابد للحكومة ان تجد دارسة معينة لتحل من خلالها هذه المشكلات بأقرب وقت، وألا تتحمل مسؤولياتها، حيث شعارنا واضح الكويت للكويتيين فقط. وعن البدون المستحقين للجنسية قال أنا مع كل من يستحق ولديه إثباتات حقيقية، بل أنا من يطالب بحقهم وتعويضهم عن سنوات الحرمان، لكن المدعين من البدون والمزورين، فأنا ضدهم في كل الأحوال. وقال إن قضيتي الأساسية هي العبث في ملف التجنيس، وازدواجية الجنسية، وتجنيس من لا يستحق، والأمور الثلاثة هي ما كان ما يستند عليها برنامجي الانتخابي، وستظل هذه قضيتي الأولى والأخيرة.