رسم الجندي بالدفاع المدني بمحافظة السليل / حمد بن زابن بن هندي الدوسري صورة بطولية وأعطى مثالاً في الإخلاص والتضحية في موقفين شجاعين خلال قيامه بمهام عمله مع مجموعة من زملائه يوم أمس الأول بعمليات إنقاذ احتجزها السيل الناتج عن هطول أمطار غزيرة فجر يوم الثلاثاء الماضي . ففي الموقف الأول تلقت عمليات الدفاع بلاغاً عن احتجاز رب أسرة وثلاثة من أبنائه السيل ومحاصرتهم في إحدى الشعاب وعلى الفور باشرت فرقة الإنقاذ الموقع وأثناء محاولة إنقاذ أحد الأبناء من خلال محاولة عبوره الوادي بواسطة حبل تم إيصاله للجهة المحتجز فيها رب الأسرة وأبنائه فبعدما تم إلباس الابن طوق النجاة ومحاولته السير والانتقال للجهة الأخرى تغلبت عليه قوة السيل الشديدة وقذفته وسط صورة مأساوية أمام الأب وأشقائه،فقام الجندي على الفور بقذف نفسه مع التيار المائي الشديد لاحقاً بالابن ومحاولاً إنقاذه ليتمكن بالفعل من الإمساك به وحمله وإخراجه من موت كاد أن يحل به لولا لطف وقدرة الله ثم بشهامة ووفاء أحد الرجال المخلصين . وفي موقف صورتها الشخصية نفسها وفي موقع آخر في إحدى الأودية الجنوبية بالمحافظة ومن خلال محاولة فرقة الإنقاذ بالدفاع المدني إنقاذ مجموعة من الشباب أحتجزهم السيل قام الدوسري بعد مشاهدته للسيل يجرف أحد المحتجزين على الفور برمي نفسه في الوادي الجاري بقوة شديدة لاحقاً بالشاب محاولاً إنقاذه ليوفق للإمساك به وانقاذه من موت كان ينتظره .