حققت الخطوط الجوية العربية السعودية خلال شهر فبراير 2012م نمواً في عدد الركاب الذين نقلتهم على متن رحلاتها الداخلية والدولية بلغ (27%) حيث تم نقل (1,785,714) راكباً مقابل (1,405,367) راكباً في فبراير 2011م ، فيما ارتفع عدد الرحلات بنسبة (17,43%) إلى (13,027) رحلة خلال شهر فبراير المنصرم مقارنةً ب (11,093) رحلة في الشهر نفسه من العام الماضي . وبلغت نسبة انضباط مواعيد الرحلات المجدولة وغير المجدولة (88,40%) مقارنةً ب (91,37%) للشهر ذاته من العام الماضي وبنسبة تراجع محدودة بلغت (2,97%) . وأظهر تقرير الأداء التشغيلي للخطوط السعودية لشهر فبراير 2012م ارتفاع عدد الركاب على متن الرحلات الداخلية إلى (1,057,497) راكباً مقارنةً ب (903,857) راكباً خلال الفترة ذاتها من العام الماضي وبلغت الزيادة (153,640) راكباً وبنسبة مئوية تصل إلى (17%) ، فيما ارتفع عدد الرحلات الداخلية إلى (8,542) رحلة مقارنةً ب (7,363) رحلة وذلك بزيادة (1,179) رحلة خلال الشهر وبنسبة مئوية تبلغ (17,43%) . وأوضح معالي مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس خالد بن عبدالله الملحم أن الزيادة الكبيرة في أعداد الركاب الذين نقلتهم الخطوط السعودية على متن رحلاتها الداخلية والدولية خلال شهر فبراير الماضي مقارنةً بنفس الشهر من العام الماضي تعود بعد توفيق الله ثم جهود أبناء المؤسسة في كافة القطاعات إلى دخول (54) طائرة من طائرات الأسطول الجديد وعددها (90) طائرة إلى المنظومة التشغيلية والاستفادة من السعة المقعدية المتوفرة في إعادة هيكلة جدولة الرحلات ليلبي الاحتياجات على القطاعين الداخلي والدولي . وأشار معاليه إلى النمو الملاحظ على القطاع الداخلي على وجه الخصوص حيث ارتفع عدد الرحلات خلال الشهر الماضي بواقع (1,179) رحلة وبمتوسط يتجاوز (40) رحلة في اليوم الواحد ليتجاوز معدل عدد الرحلات اليومية للخطوط السعودية (400) رحلة يومياً وكذلك زيادة عدد الركاب بنسبة (17%) على الرحلات الداخلية مؤكداً أن ذلك يعكس نجاح الاستراتيجية التشغيلية الجديدة للخطوط السعودية والمتمثلة في زيادة عدد الرحلات بين المحطات الرئيسية (الرياض / جدة / الدمام / المدينةالمنورة) وتثبيت مواعيدها على مدار العام وإعادة توزيع الرحلات من وإلى المحطات الأخرى بما يحقق المزيد من السعة المقعدية لاستيعاب أكبر عدد من الركاب ، وقد تجلى ذلك بوضوح في زيادة تجاوزت (153) ألف راكب خلال شهر واحد فقط . وأرجع الملحم الانخفاض المحدود في نسبة انضباط مواعيد الرحلات (2,97%) إلى الأجواء المناخية غير المستقرة التي شهدتها المملكة والمنطقة عموماً خلال الشهر الماضي وأدت إلى تأخير إقلاع بعض الرحلات إلى أن تتحسن الأجواء المناخية وتصبح مناسبة وآمنة للطيران وكذلك الثلوج غير المسبوقة منذ سنوات طويلة على القارة الأوروبية وهي ظروف أدت في مجملها إلى التراجع المحدود في نسبة انضباط مواعيد الرحلات . وأكد في ختام حديثه أن الخطوط السعودية ماضية في تنفيذ خطتها الاستراتيجية المتمثلة في العمل على توفير المزيد من السعة المقعدية مع توالي وصول طائرات الأسطول الجديد من أجل تلبية الطلب والحركة المتزايدة في النقل الجوي خلال المواسم وعلى مدار العام وتبذل جهوداً مضاعفة لاستثمار كافة إمكاناتها ومواردها من أجل الوفاء بالتزاماتها للمسافرين الكرام على القطاعين الداخلي والدولي .