وقع البنكٌ السعودي للتسليف والادخار في مقر إدارة المشاريع في البنك ثلاثة عقود جديدة لمسار التميز ضمن برنامج “مسارات” بقيمة قاربت 6 مليون ريالوفي حديث مع الرياديين عن مشاريعهم وشعورهم بعد التوقيع على عقودهم ، تحدث بدايةً الريادي/عبدالعزيز السحيباني عن مشروعه وهو مركز لإعادة التأهيل والعلاج الطبيعي ومقره محافظة الهدا في مدينة الطائف. حيث يقول السحيباني: عملت لفترة طويلة في مساعدة الناس في دولة التشيك واكتسبت الخبرة الكافية في ذلك المجال مما جعلني أسعى للعمل به في مشروع مستقل ، وأضاف السحيباني :طالما تمنيت أن أُحقق هذا المشروع في وطني والحمد لله من خلال دعم البنك لي استطيع أن أقول أنني بدأت في أولى الخطوات وأسال الله التوفيق وعن شعوره وهو يوقع تمويله الأول أجاب: قبل أن اصف لك شعوري أحببت توجيه شكري للدكتور إبراهيم الحنيشل مدير عام البنك في دعمه للمشروع وحماسه وإعطاء التوجيهات بسرعة تنفيذ التمويل وكذلك الأستاذ عبدالرحمن الخيال في متابعة مشروعي حتى التوقيع وبكل تأكيد بالنسبة لشعوري فأنا سعيد جداً خصوصا وأن الدولة تساعدنا لبدء مشاريعنا فلولا معرفتي ببنك التسليف ما استطعت التفكير في العمل الحر خصوصا وأنه يعد مشروعي الأول والوحيد بالإضافة إلى كونه يحمل رسالة إنسانية وخدمة للمجتمع من جانبه، علق الريادي/ راكان القحطاني وهو صاحب مشروع مصنع الألفية لتدوير الإطارات قائلا: مشروعي يتمثل في الاستفادة من الإطارات المستخدمة والتالفة للسيارات من خلال إعادة تدويرها واستخلاص المواد التي بها. وأضاف: توجد لدينا مكائن تطحن الكفرات وتفصل المطاط عن الحديد ليتم الاستفادة من المطاط في صناعة الإسفلت والخرسانات وملاعب الأطفال وصناعة الأحذية وقطع الغيار وفي إشارة إلى خطوة يقوم بها البنك لفتت انتباهه ذكر قائلا: كان التواصل قليل جدا بين الطرفين سواءً مني او من البنك ماعدا الفترة الأخيرة الماضية فقد وجدت سعياً حثيثاً من إدارة المشاريع في تسهيل كافة العقبات التي قد تقف عثرة في طريق طالبي التمويل عن طريق “التواصل الالكتروني “حيث اختصر علي ذلك التواصل عناء يوم كامل قد يذهب بلا فائدة بالإضافة إلى كونها وسيلة فعالة ومريحة جدا اشكر القائمين عليها واختتم القحطاني حديثه عن شعوره وهو يوقع على تمويله: في البداية أسال الله أن يجعل هذا المشروع من السعي الحلال وأن يبارك للجميع في مشاريعهم كما لا أنسى أن أقدم شكري للبنك على دعمه وتمويله حيث أنني دائما ما أطمح في أن تصبح شركتي الشركة الرائدة في توظيف الشباب السعودي في اقل من سنتين.