افتتح مدير عام التربية والعليم بمنطقة حائل الأستاذ حمد بن منصور العمران مساء الخميس،«مخيم فعاليات التعليم» المقام في نفود قنا,على هامش رالي حائل الدولي 2012 م بحضور المساعد للشئون التعليمية الأستاذ ناصر الرشيد ومدير النشاط الطلابي الأستاذ عارف الحربي وعدد من منسوبي الإدارة وأعضاء اللجان العاملة وعدد من التربويين والزوار, ويقدِّم المخيم الذي يستمر لمدة 9 أيام، العديد من الفعاليات التربوية والترفيهية المتنوعة. وكان المدير العام للتربية والتعليم في منطقة حائل الأستاذ حمد العمران قد تجوّل بالمخيم واستمع إلى شرح عن محتواه ,قبل ان يقام حفل خطابي ومهرجان إنشادي بهذه المناسبة ألقى خلاله المدير العام للتربية والتعليم كلمة نوه فيها بجهود اللجان العاملة واستعرض البرامج والأنشطة المختلفة التي يعتزم المخيم تنفيذها خلال فترة إقامته التي تستمر لتسعة أيام متواصلة وتشمل أمسية شعرية ومحاضرات وبرامج شبابية ومسابقات ثقافية,وعبر في ختام كلمته عن شكره وتقديره لكافة الأعضاء المشاركين في تنفيذ فعاليات الإدارة خلال رالي حائل الدولي 2012 م ,مشيداً بدور اللجان العاملة في « تميز مشاركة تعليم حائل خلال هذا الحدث العالمي وظهورها بالصورة المطلوبة». وأضاف العمران، خلال افتتاحه للمخيم: « نطمح ان تتميز إدارة التربية والتعليم خلال مشاركتها في الفعاليات المصاحبة للرالي ». فيما شدّد مدير النشاط الطلابي بتعليم حائل وعضو الجنة العليا الأستاذ عارف الحربي، على أهمية إشراك طلاب المدارس في مثل هذه المشاركة الهامة، من خلال «إكسابهم خبرات جديدة خصوصاً وان الرالي أصبح حدث عالمياً». مؤكداً ان « جهود اللجان العاملة في إعداد وتجهيز فعاليات مخيم التعليم ملموسة وتستحق كل الشكر والتقدير» لافتاً إلي ان عدد زوار المخيم خلال اليوم الأول تجاوز 2000 زائر يومياً». وأشاد عدد كبير من الزوار خلال تجولهم أمس داخل المركز الإعلامي بمخيم التعليم ان الحضور الإعلامي الكثيف يؤكد تميز وتألق فعاليات مخيم التعليم اعلامياً لاسيما وان كثير من وسائل الإعلام خصصت مساحات لتغطية أخبار وفعاليات التعليم خلال الرالي الحالي. الجدير بالذكر ان مخيم التربية والتعليم، يحوي على مضيف (بيت شعر) لاستقبال الضيوف ومتحف تراثي إلي جانب أعمال تراثية بالإضافة إلى تاريخ التعليم ومنشورات وكتب قديمة وأنواع الأسلحة وحيوانات محنطة وأعشاب برية وأدوات زراعية قديمة, كما ينتظر ان تحوي فعاليات تعليم حائل خلال رالي هذا العام على عروض مرئية ومسابقات ثقافية وشبابية وحركية وصوتية إلى جانب معرض فوتوغرافي ، ومرسم حر.