أكد مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد مشعل بن مساعد المغربي أن غياب الثقافة المرورية لدى الكثير من قائدي المركبات أسهم في ارتفاع معدلات الحوادث نتيجة تجاوز الإشارات المرورية والسرعة عالية وعدم التقيد بالأنظمة المرورية وغير ذلك ، مشيرا إلى أن إدارة المرور في العاصمة المقدسة عمدت إلى تشغيل إشارات المرور طوال اليوم نظرا لكثر الحوادث وشناعتها التي تحدث بعد الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل. جاء ذلك خلال لقائه مع مسئولي الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة يوم أمس في البرنامج الأسبوعي الذي تنظمه الغرفة بعنوان ” لقاء مع مسؤل ” ، مؤكدا أن هناك حملات مكثفة تقوم بها إدارة المرور بالتنسيق مع إدارة الترحيل في جوازات العاصمة المقدسة, بخصوص إيقاف السائقين الأجانب والتأكد من هوياتهم الثبوتية, وإذا لم يكن السائق على كفالة مشغله يتم القبض عليه وترحيله فورا ، ويأتي هذا التنسيق بعد أن كثرت عمليات هروب السائقين من كفلائهم. وأفصح العقيد المغربي, عن دراسة يقوم بها مركز المعلومات في الإدارة العامة للمرور تختص بموضوع الرخص وتجديدها, ووضع معايير جديدة مثل قياس النظر وأهلية السائق للقيادة وغيرها من المعايير, وسوف يكون حال تطبيق هذا المشروع نقله نوعية في عملية التجديد ومنح الأوراق الرسمية للمرور. وأوضح أن هناك توجها من قبل الإدارة العامة للمرور في تطبيق جهاز الكشف عن الهوية من خلال وضعها في مركبات رجال المرور لكي تسهل عملية الاستفسار عن الهوية في وقت سريع, من خلال بصمة العين, وبصمة اليد وهو الأمر الذي سيحد من عمليات تزوير الأوراق الرسمية للمركبات. وفيما يتعلق بتفاوت السرعات التي يفرضها مشروع ساهر, الأمر الذي يجعل السائقين عرضة لفلاشاتها أفاد أن تفاوت نسبة السرعات على الطرق في العاصمة المقدسة, وضعت من قبل لجنة مكونة من مهندسي المرور وأمانة العاصمة المقدسة,. وأفاد أن إدارة المرور تقوم بمنع دخول المركبات إلى منطقة الحرم قبل الصلوات بربع ساعة وبعدها بعشرين دقيقة حتى يتمكن قاصدي بيت الله من أداء صلواتهم بكل يسر والوصول والخروج من المسجد الحرام بكل سهولة.