بدأت محاضره الدكتور محمد الاحمري بعرض لفلم وثائقي عن بداية الكون ثم أشار المحاضر إلي أنه يقصد بالثقافة الثالثة بأن الكون عبارة عن مثلث أركانه هي الخالق سبحانه وتعالى والركن الثاني الكون والركن الثالث الإنسان ، ثم تطرق لبعض النظريات العلمية وقال هناك طريقتين لاستقاء العلم الأولى الوحي عن طريق القرآن والسنة النبوية والثانية عن طريق كتاب الكون المفتوح ( علم الطبيعة ) ونفى قول العلماء بأن أصل الإنسان قرد ثم تطور ولكنه وافق العلماء في الكون وتطوره فالكون مخلوق ، وقال قبل مائة وأربعون سنة تحرك الإنسان من أفريقيا عبر باب المندب حتى وصل سيبيريا ثم أمريكا ثم استراليا ثم استطرد قائلاً بان الغاية من الموضوع هو وجود كائن يعي الحياة وهذا الكائن هو الإنسان الذي خلقه الله وكرمه وخلقه لعمارة الأرض وبنائها وحكي الدكتور الأحمري عن سؤال أحد الملاحدة له عن انه لا يؤمن بالعتيد والرقيب ، فقال: كان ردي عليه من الطبيعي بان لا يؤمن بالرقيب والعتيد لأنه غير مؤمن بل ملحد ٫ وعندما أتحدث مع الملحدين لا أجبرهم على اعتناق الدين الإسلامي ولكن اخبرهم أن هذه حقائق ولهم الحرية بقبولها ورفضها ثم تحدث عن احد العلماء الفرنسيين الذين رفضوا بحثه ولكن مع الإقناع دون السعي للإجبار أو الجدال اقر العالم الفرنسي ببحثه وقبله واعترف بان هناك إله لهذا الكون سبحانه وتعالى وقال: إنما يخشى الله من عباده العلماء ) فالمقصود علماء الطبيعة والفلك الذين تعمقوا في كل ذلك ويستطيعون معرفه متى يحدث الخسوف والكسوف وأسباب ذلك وليس علماء الشرع ثم ذكر نظريه الأوتار والتي تستند إلى معادلات رياضية معقدة وتنص هذه المجموعة من الأفكار إلى أن الأشياء والمادة مكونه من أوتار حلقة مفتوح وأخرى مغلقة متناهية الصغر لا سمك لها وقال إنه اختلف مع بعض علماء الأوتار بآن مثل هذه النظريات ليس لها أي واقع تجريبي في حياتنا لكن علم الرياضيات والفيزياء تجيب على الكثير من التساؤلات وقال إن الرقيب والعتيد الذين لم يؤمن بهم الملحد موجودة في البعد الخامس والسادس وقال إن علم الطبيعة عندما نقنع به الآخرين بطريقة الإقناع لا الإجبار أو من مبدأ دعوتهم للإسلام جعلت علماء يؤمنون بالله ، فالقناعة مبدأ العمل وعلم الطبيعة من أهم العلوم وكانت من أبرز المداخلات أنها دارت حول عدم الخلط بين علوم الطبيعة والشرع ، واشتدت المداخلات بأن كل من في قاعة المحاضرات مسلمون ولا يوجد ملحدين وأن علم الطبيعة واحتوى الدكتور محمد المداخلات بكل اريحيه ، وقال : لولم يوجد الانسان لما وجد الكون وان العباده اساسها الاخلاق ،احترام العلم والعلماء فحن المسلمون لسنا وكلاء الله في خلقه وان علم الطبيعه من العلوم المهمه التي لا غنى للانسان عنها يذكر ان د. محمد عوض الأحمري باحث أكاديمي وفيزيائي سعودي متخصص في نظرية الأوتار الفائقة أنه توصل إلى تصحيح في نظرية الانفجار العظيم Big Bang , وهو أول عربي مسلم يتوصل لهذه النظرية الراحلون يعودون ..ومقالات الصحفيين المعادة مشروع قراءة طويل الأجل ! لايمثل البعد المادي مؤشرا وحيدا يمكن ربطه بقائمة الكتب الأكثر مبيعاً في معرض الكتاب الأكبر عربياً من حيث القوة الشرائية، فقائمة كهذه يمكنها أن تكون مؤشراً على اتجاهات القراءة لدى الرأي العام الثقافي وأبرز المستجدات الفكرية سواء ماتعلق منها بدراسات أو ما استجاب منها لمتغيرات إقليمية وعالمية على شتى المستويات، ولهذا فإن قراءة عناوين الأكثر مبيعاً قد تكون قراءة غير مباشرة لواقع المرحلة تماما كما هي إطلاع على جديد العلم والأدب وصناعة الكتاب.واستكشاف ضمني لحالة التنافس بين تخصصات كتابية وأجناس إبداعية مختلفة في ساحة القراءة واهتمام الجمهور. في نسخة هذا العام من معرض الرياض الدولي للكتاب، وبحسب القائمة التي أعدتها اللجنة الإعلامية للكتب الأعلى مبيعاً وانفردت بها “الجزيرة” من خلال معلومات مباشرة من الناشرين وأصحاب دور النشر ، ظهرت كتب جديدة على راس القائمة للمرة الأولى فيما واصلت كتب قديمة حضورها السنوي في طليعة اهتمامات الجمهور، حيث أن نفاد بعض الأعمال الأدبية لأسماء عربية وعالمية معينة بات تقليداً دورياً يتجدد في الأيام الأول من كل معرض كتاب، أما المؤشر العام فيدل على أن الكتب الفكرية والروايات مازالا يقتسمان كعكة الصدارة القرائية حتى إشعار آخر. بعبارة أكثر تحديداً، يحظى جديد الدعاة – والحديث هنا عن كتب سلمان العودة وعايض القرني ومحمد العريفي- بإقبال كبير يضعهم في صدارة مبيعات المعرض على الإطلاق، ويواصل كتاب الرأي تحقيق نجومية خاصة في قوائم المشترين رغم أن أغلب كتبهم تتضمن مقالات تم نشرها في مرحلة ماضية وهو ما يمكن ملاحظته في حالة محمد الرطيان وعبدالله المغلوث مثلا والتي اختلف عنها الكاتب الصحفي عبدالله بن بخيت هذا العام بإصدار يتناول مذكراته الشخصية، وتجدد كتب بعينها بإصدارتها التي تكررت خلال أعوام ماضية. ويتعلق الأمر هنا بأعمال أحلام مستغانمي وواسيني الأعرج والطيب صالح ويوسف زيدان ومحمد عابد الجابري وأمين معلوف وغازي القصيبي ومنذر قباني وأثير عبدالله وعبده خال ومحمد حسن علوان وغيرهم، فيما يعود الدكتور عبدالله الغذامي لصدارة مبيعات الكتاب من خلال مؤلفه الجديد “الجهنية” الذي يطل هذه المرة من جناح مؤسسة الانتشار وليس المركز الثقافي العربي كما جرت العادة، ويجدد الدكتور فهد العرابي الحارثي تحقيق النجاح القرائي في العام الماضي مع كتاب “المعرفة قوة والحرية أيضاً” ولكن هذه المرة مع كتابه الجديد”هؤلاء وأنا”. في جوانب أخرى، نجح أسماء أدبية سعودية شابة مثل سامي الجار الله وفائق منيف في تحقيق نسب إقبال عالية ، وهو الأمر الذي تحقق كذلك مع رواية ينشر للمرة الأولى للكاتبة فضية الريس، كما حققت الأسماء المعروفة “الراحلة” خلال العام الماضي ظهورا واضحاً، فاستأثرت نسختان مختلفتان من سيرة خبير التقنية والمبتكر العالمي الراحل ستيف جوبز بصدارة الاهتمام الشرائي في جناحي جرير والعبيكان، فيما كان للباحثين عن الإصدارات المقروءة والمرئية للدكتور إبراهيم الفقي إقبال مضاعف على جناح شركة “ميديا بروتك”. أما النواحي التي تستحق الوقوف عندها فكانت تصدر القاموس “الروسي العربي” مبيعات إحدى دور النشر وبشكل كان مثار استغراب المشرف على الدار نفسه” حيث كانت المفاجئة بحجم الإقبال على هذا القاموس ..لم أتوقع أن اللغة الروسية تحظى بشعبية هنا..لقد انتهت كل النسخ ومازال هناك من يسأل عنه”، وكذلك تربع كتاب “فهم الفهم ..مدخل إلى الهيرمنوطيقا” على صدارة دار أخرى، وفي هذه المرة لا يبدي البائع أي استغراب تجاه جماهيرية كتاب نقدي بالغ التخصصية، ويقول”الفئات التي تشتري هذا الكتاب لا تقتصر على الأكاديميين فقط..وقد اثبت معرض الرياض للكتاب هذا العام أننا أمام جيل نهم للقراءة وهو مقبل على كل أنواع الكتب..وسيكون له مستقبل مؤثر في الثقافة العربية”