قدمت وزارة الثقافة والإعلام ممثلة بوكالة الوزارة للشوؤن الثقافية لأول مرة و بالتعاون مع شركة التعليم و التدريب والتدريب الالكتروني( سيمانور) معرض الرياض الدولي الافتراضي للكتاب كحدث مكمل لمعرض الرياض الدولي للكتاب2012م. وعن ما يتميز به المعرض الافتراضي قال رئيس شركة التعليم و التدريب والتدريب الالكتروني( سيمانور) عماد بن فهد الدغيثر بأن المعرض سيضم جميع الناشرين وجميع اصداراتهم المشاركة في المعرض والتي تتجاوز المئة الف كتاب, كما ان المعرض الافتراضي سيكون متاح لمدة عام وحتى بداية المعرض القادم وانه بالامكان زيارته من اي مكان في العالم وفي اي وقت وذلك من خلال رابط موقع معرض الرياض الدولي للكتاب او من خلال رابط موقع المعرض الافتراضي للكتاب www.HYPERLINK “http://www.rboook.com/”Rboook.com. و افاد الاستاذ عماد الدغيثر رئيس سيمانور بأن للمعرض الافتراضي خصائص تتيح للزائر من اي مكان في المملكة بأن يعايش المعرض الحقيقي من خلال المحاكاة وتقنيات ثلاثية الابعاد، فيستطيع الزائر بصحبة زميل او اكثر من اي مكان ان يتجولا في المعرض من خلال شخصيات متعددة وبحسب اختيارهم ويمكنهم أيضا من الدردشة النصية والصوتية قريبا. ومن خواص المعرض التقنية امكانية البحث في الكتب ودور النشر عبر جهاز لوحي افتراضي يظهر عند الحاجة. و كذلك سيتاح للناشر إضافة اثراءات لجناحة حسب رغبته من حيث أغلفة الكتب وموقع الدار على النت وكذلك الفيديو الترويجي اضافة الى امكانية طباعة المطويات المضافة على طابعة الزائر. فالتسوق وشراء الكتب من التطويرات المهمة التي ستنطلق بعد نهاية المعرض الواقعي حيث سيتمكن دور النشر رفع كتبهم الالكترونية ومن ثم بيعها من خلال المتجر الالكتروني الملحق بالمعرض بجميع الصيغ الالكترونية ولجميع الأجهزة اللوحية. وختم الاستاذ عماد بن فهد الدغيثر بأن التقنيات المستخدمة في المعرض الافتراضي تعتبر الأحدث والأفضل حيث أنها تعتمد تقنيات ثلاثية الأبعاد مدمجة بتقنيات الشخصيات الافتراضية والشبكات الاجتماعية،ومبنية على تقنية الحوسبة السحابية. يذكرانه مما ساعد في تنفيذ هذا العمل على هذا النحو المشرف والذي يعكس وجه المملكة العربية السعودية الحضاري هو التعاون الكامل والثقة من وزارة الثقافة والإعلام ممثلة بوكالة الوزارة للشؤون الثقافية. من جهة أخرى أكد سعادة مدير الإعلام والعلاقات العامة بفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض الأستاذ خالد بن صالح المحمود أن مشاركة الهيئة، ممثلة بفرع منطقة الرياض، في معرض الرياض الدولي للكتاب 2012م، تهدف إلى توعية المجتمع بأهمية تعظيم شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في النفوس، والتوعية بواجب إقامة تلك الشعيرة من قبل جميع أفراد المجتمع، والتعريف بجهود جهاز الهيئة في حماية المجتمع من الشرور والمخاطر، وذلك من خلال توزيع بعض المطبوعات والمواد الصوتية في هذا الشأن. وأضاف المحمود أن الجناح يهتم بعرض بحوث ومؤلفات مركز البحوث والدراسات بالرئاسة العامة، مشيراً إلى أن تلك المؤلفات تنقسم إلى بحوث يعدها المركز، وبحوث يتم إعدادها بشراكة بين المركز ومعاهد ومراكز بحثية أخرى ومنها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ومعهد البحوث والخدمات الاستشارية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومعهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. وأوضح المحمود أن الجناح يسلط الضوء على جهود الهيئة المتعددة كإقامة البرامج التوعوية الموجهة، والتعريف بقدر الصلاة والتحذير من مخاطر المسكرات والمخدرات، وذكر لبرامج التطوير التي تقدم للعاملين في الجهاز من إداريين وميدانيين؛ مما جعل توافد الزوار على الجناح كبير، مؤكداً نفاد المواد الموزعة من مطبوعات توعوية ومواد صوتية خلال فترات قصيرة. هذا وأشاد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سعود بن عبد العزيز بمعرض الرياض الدولي للكتاب 2012م، منوها سموه بما يوفره المعرض من كتب متنوعة في مختلف المجالات، وقال سموه أشكر القائمين على هذا المعرض الرائع وعلى ما فيه من تنظيم ، رغم ضيق المساحة التي تتطلب دراسة لزيادة حجم المعرض لما هو عليه ألان، مشيرا إلى أن معارض الكتب لم تعد مكانا لشراء الكتب فقط بل أصبحت متنفسا فكريا وملتقى للكثير من الفعاليات الثقافية سواء كانت ندوات أو محاضرات، بجانب أنها تمثل فرصة طيبة للكثير من الأصدقاء الذين لا تسمح ظروف أعمالهم بالالتقاء إلا في مثل هذه المناسبات، ونوه سمو الأمير نايف بن سعود بما لفت نظره من كتب مؤكدا أن الكتب اللافتة للنظر كثيرة ومتنوعة هذا العام، ولكن يظل من أكثر الكتب التي لفتت نظري كتاب عن الملك سعود بن عبد العزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وقد صدر عن دار الساقي و يتحدث تاريخ الملك سعود عن المرحلة الصعبة بعد مرحلة التأسيس على يد المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود. واقترح سمو الأمير نايف بن سعود بتكريم شهداء الواجب الذين قضوا في سبيل الله دفاعا عن الوطن في مثل هذه الفعاليات الثقافية وذلك بوضع صورهم في ممرات المعرض للتعريف بهم وفاءا وعرفانا لما قدموه من أرواح في سبيل الوطن. وعن الكتب الرياضية قال سموه ليست كثير في المعرض ولذا نطالب دور النشر والمسؤولين بأهمية نشر الثقافة الرياضية بكل ما يخدم أهدافها النبيلة والبعد عن ثقافة المهاترات والتعصب التي باتت تكرسها الفضائيات الرياضية للأسف وقد إنساق خلفها عدد من رجال الإعلام المحلي، مشددا على أهمية الحوار الفعال الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله