كأن المندوب السوري بالأم المتحدة لم ير ما يحدث في بلاده من أحداث دامية، وعدم قدرة سوريا على صد أي طائرات استطلاع غربية فوق قصر بشار الأسد فأخذ المندوب السوري لدى الأممالمتحدةبشار الجعفري يقترح «إرسال قوات أممية وعربية وإسلامية إلى السعودية لحماية السكان السعوديين في منطقة القطيف» على حد قوله، ناسياً أن المجتمع الدولي كله يفهم تلك الجعجعة السورية التي لا تكلف ليل نهار، رغم أنهم يستعينون بفيالق من حزب الله اللبناني للسيطرة على الأمن في بلادهم. وكان مندوب السعودية لدى الأممالمتحدة عبد الله المعلمي دعا باسم بلاده وباسم دول الخليج ليل أول من أمس الى إرسال قوات أممية عربية مشتركة لحفظ الأمن في سورية، مشبها ما حصل في حمص بمجازر رواندا وسربرنيتشا وغزة وكوسوفو، فيما اقترح المندوب السوري دعم أحداث القطيف وأوضح قائلاً إن «هذا تبرع مجاني ولا نريد أن يموّله أحد ». وقال الجعفري المعروف بالغطرسة : «يتحدث المعلمي وكأنه لا توجد دولة في سورية أو لا يوجد أمن، وكأنها ليست عضوا مؤسسا في الأممالمتحدة وتحتاج الى قوات من السعودية ودول مجلس التعاون كي تضمن الأمن والسلام فيها».