حالة من الغضب العارم إنتابت جماهير الكرة السعودية داخل المملكة وخارجها عقب الهزيمة الكبيرة أمام المنتخب الأسترالى برباعية لهدفين فى أخر جولات المرحلة الثالثة من التصفيات الأسيوية المؤهلة للمرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم القادمة بالبرازيل 2014 . وقد إجتمعت جماهير الأخضر بالمملكة وكذلك الجماهير التى تواجدت بملبورن الأسترالية بملعب المباراة ، إجتمعت على تحمل الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة الهولاندى فرانك ريكارد المسئولية الكاملة عن السقوط المُهين للمنتخب الوطنى أمام نظيره الأسترالى خلال العشرين دقيقة الأخيرة من المباراة ، مؤكدين على عدم قدرة ريكارد فى السيطرة على اللاعبين الفاقدين للوعى خلال الشوط الثانى ، ووجوب إقالة ريكارد وعدم إستمراره فى الإدارة الفنية للمنتخب الوطنى ، وذلك وفقاً لأراء الجماهير التى حملت أيضاً لاعبى المنتخب الوطنى السعودى وتحديداً المدافعين مسئولية الهزيمة كونهم كانوا أقل ما يكونوا قادرين على تحمل المسئولية فى مباراة تحمل أمال جماهير الكرة السعودية وطموحات الكرة السعودية بشكل عام فى الإستمرار فى المنافسة على تذكرة العبور لمونديال كأس العالم للمرة الخامسة على التوالى وإعطاء الفرصة لفرق أقل تاريخاً وعراقتاً وخبرة فى الإستمرار فى المنافسة على العبور للمونديال . إلا أن خبراء الكرة سواء أكنوا من أهل الكرة السعودية أو مِن مَنِِ هم متابعى الأخضر ومحللين للأداء الفنى عبر الفضائيات المختلفة ، فقد أكدوا على وجوب إستمرار الهولاندى فرانك ريكارد على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الوطنى السعودى رغم الأخطاء الكثيرة والكبيرة التى سقط فيها خلال لقاء اليوم وكان أبرزها فقدان السيطرة الفنية فضلاً عن تأخر التغييرات وعمل توازن دفاعى هجومى مع بداية أحداث الشوط الثانى للحفاظ على التقدم الذى أنتهى عليه الشوط الأول وتعزيز الهدفين بهدف ثالث قاتل للمباراة ، وسببوا وجوب عدم إقالة الجهاز الفنى بقيادة ريكارد كون أن التغيير مُبكراً قد يُغمس الأخضر فى دوامة من المشكلات والتى سيحتاج مسئولى الكرة السعودية لتعديلها خلال فترة لن تُكن بالهينة ، مشيرين لوجوب أعطاء الفرصة كاملة للهولاندى فى إعادة هيكلة المنتخب الوطنى خلال الفترة القادمة وبناء منتخب يستطيع أن يُعيد أمجاد الكرة السعودية خلال البطولات القادمة على المستوى الأسيوى من ثم الإنتقال نحو العالمية .