يشهد طريق (رابغ صعبر) على طريق (جدةالمدينة) القديم، كثافًة مرورية غير طبيعية خاصًّة في فترة الذروة التي تمتدُّ من السابعة إلى الثامنة صباحاً حيث ترى أرتال من السيارات تسير، بينما يندفع عشرات الآلاف من العُمَّال والموظفين صباحاً وفي توقيت واحد موزعين على سيارات وشاحنات تسير في اتجاهين متعاكسين انطلاقاً من رابغ و صعبر قاصدين مقرات أعمالهم في شركة بترورابغ ، محطة كهرباء رابغ البخارية، شركة دوسان الكورية، شركة كتانة ، مصنع إسمنت العربية ، مطار رابغ ، مدينة الملك عبد الله الاقتصادية و مجموعة من شركات الخرسانة الجاهزة إضافة للعديد من المستودعات والشركات والمصانع الصغرى. ورغم أنه يُعْتبر جزء لا يتجزأ من الطريق الذي تمَّ إنشاؤه قبل نصف قرن من الزمان، ورغم أنه ما زال طريقاً حيوياً وهامّاً لا يمكن الاستغناء عنه بأي حال من الأحوال، فقد أصبح في السنوات المتأخرة مسرحاً للحوادث المروعة، والقاتلة، حيث تقول الإحصائيات إنه يحصد أسبوعياً مابين 3 7 حوادث ما بين عنيفة إلى قاتلة. وأكد بعض المواطنين أن الطريق في حاجة لإعادة تأهيل عاجلة للمناطق التالفة بعد أن دبَّت أثار الشيخوخة في بعض أوصاله كالجزء الواقع شمال خطوط التيار العالي الذي يعاني من الهبوطات والارتفاعات والتشققات التي تسببت في انقلاب ووفاة عدد من المواطنين. كما أنه من الأسباب خلو طريق (رابغ صعبر) من اللوحات الإرشادية والضوئية الكافية، ومن الأسباب افتقاده للتوسعة الكاملة التي تستوعب الكثافة المرورية الهائلة في أوقات الذروة، ومن الأسباب عدم إنارة الطريق ابتداءً من رابغ وانتهاءً بصعبر.