اشتكى العديد من السكان، من سوء تخطيط طريق وادي الفرع المتفرع من طريق الهجرة ويمر بقرى وادي الفرع العريقة والتي تقع على جنبات الوادي يمنة ويسرة ويصل إلى الابواء والى محافظات الساحل الغربي. وقال عبد المطلوب مبارك البدراني، إن الطريق الذي يعتبر شريان حيويا مهما جداً، تحول إلى طريق قاتل ومدمر بسبب حوادث الحركة المتكررة والتي تسببت في إزهاق أرواح \تعد بالعشرات، وذلك لا نه طريق زراعي خطر جداً وتكمن خطورته في التعرجات والانحناءات وضيق الطريق وعدم وجود اللوحات الكافية والسياجات الحديدية حول الانحناءات الخطرة. وأضاف “على سبيل المثال لا الحصر سوف اتطرق لإحصائية مستشفى وادي الفرع العام من بداية شهر محرم 1433 ه حتى اليوم دخلت المستشفى بأسباب حوادث الحركة في طريق وادي الفرع فقط من بداية التعرجات من مخطط ملح إلى أسفل وادي الفرع 38 حالة وعدد الوفيات 4 وهناك حالات خطيرة منها ما تم تحويلها إلى مستشفيات المدينة وبقي إلى الان بالمستشفيات لخطورة حالته ومن كتب له الشفاء خرج من مستشفى وادي الفرع “. وتساءل عبد المطلوب مبارك البدراني، أليس هذا العدد في الحالات وفي هذه الفترة الموجزة مخيف ..ماذا ينتظر المسؤولين ؟ . وأضاف “لا اعتقد أن هناك أغلى من الإنسان فالمال مهما علا لن يكون أغلى من الأنفس فيا حبذا الاهتمام بهذا الطريق القاتل وإيجاد الحلول وبذل شيء من الجهد والمال من المسؤولين حفاظا على الأنفس البريئة وعلى أرواح الناس الغالية . وختم بالقول: “ما نريده من المسؤولين اليوم قبل الغد وخاصة من وزارة المواصلات ومن البلدية التي لم تحرك ساكنا رغم مطالباتنا المتكررة عبر وسائل الإعلام المختلفة نريد ان يكون الطريق مزدوجا أي طريق للذهاب وآخر للإياب وتوسعة الطريق ووضع اللوحات الإرشادية الكافية حول المنحنيات والمنعطفات الخطرة ووضع سياجات حديدية خاصة ان هناك منحنيات مرتفعة وتقع أسفل منها مساكن لمواطنين ومنها المنحنى الخطير الذي يمر بقرية الفقير “.