إن ما يعيشه أهالي منطقة وادي الفرع من خوف وهلع بسبب ذلك القاتل الذي لا يكاد يمر اسبوع إلا ويتسبب في موت وإزهاق العديد من الأرواح إنه ( طريق وادي الفرع ) الذي تكثر به المنحنيات والمرتفعات... التي بكل سهولة لو اعطيت لمهندس مبتدئ أو حتى شاب لم يحصل على الكفاءة المتوسطة لعرف خطورتها ولأوجد الطريقة السليمة لتلافي هذه المنحنيات والمرتفعات غير المبررة إننا بوادي الفرع نضع أيدينا على قلوبنا خوفا من هذا الطريق ....في الأسبوع الماضي وقع حادث أليم أسفل قرية الفقير بوادي الفرع لطلاب عائدين في أخر ايام الاختبارات حيث أنحرفت سيارتهم عن الطريق ليتفاجأوا بارتفاع الطريق قرابة 6 امتار لتنقلب بهم السيارة وتوفي أحدهم وعددهم 5 طلاب وإصابة أخرين ..و في هذا الاسبوع وقع حادث مروري مروع راح ضحيته 2 وإصابة أخرين.. إننا بوادي الفرع لن نسامح المتسبب في هذه المنحنيات والمرتفعات التي تؤدي لاصطياد المارة عبر هذا الطريق ولم يتم عمل سياج اسمنتي للطرق المرتفعة ( الداخل لوادي الفرع مفقود والخارج منه مولود ) ... يا سمو أمير المدينة إن منطقة وادي الفرع لا يكاد يمر اسبوع إلا وتفقد أحد أبنائها وأحيانا اثنين وثلاثة لقد تعبنا من هذا الطريق فالامل بكم بعد الله كبير .. حفظ الله بلادنا من كل مكروه . عامر إبراهيم العمري - وادي الفرع