صرَّح مصدرٌ مسؤولٌ في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام أنه إنفاذاً لقرار إدارة المستشفى تكليف لجنة طبية داخليةٍ للنظر في القضية المتعلقة بموضوع المريضة جوزاء بنت ساحب الشمري، التي أحضرها والدها من مدينة رفحاء، يوم 22 صفر 1433ه، إلى العيادات الخارجية للتشخيص والعلاج، ثم توفيت في رفحاء بعد نحو أسبوع من مغادرة المستشفى. فقد تشكلت اللجنة الطبية المختصة المشار إليها، وباشرت التحقيق في تفاصيل ووقائع الموضوع، ومن ثم رفعت إلى إدارة المستشفى تقريراً بمرئياتها رصدت فيه نتائج التحقيق وملاحظاتها وتوصياتها. وأضاف المصدر أن إدارة المستشفى، إدراكاً منها لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها تجاه المرضى وذويهم، قررت الاستجابة لتوصيات اللجنة الطبية ورفع الموضوع كاملاً إلى اللجنة الشرعية في المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، للنظر فيه وإصدار الإجراء النظامي المناسب حياله. وفي هذا الصدد، بيَّن المصدر أن إدارة مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، باتخاذها هذا الإجراء، إنما تؤكد التزامها التام تحقيق رسالة المستشفى الإنسانية المتمثلة في رعاية المرضى وتقديم أفضل مستويات الخدمات الطبية لهم، وحرصها على عدم التهاون في حق المواطنين والمواطنات في الحصول على هذا المستوى من الرعاية الحيوية، وعلى عدم التردد في علاج أي قصور أو خطأ من شأنه المساس بهذا الحق. واختتم المصدر تصريحه بالتعبير عن بالغ الحزن والأسى لمصاب المواطن ساحب الشمري وأسرته بفقد ابنتهم جوزاء، مؤكداً أن إدارة ومنسوبي مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام كافة، يتقدمون بأحر التعازي وصادق المواساة إلى ذوي المتوفاة سائلين الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان.