ألقت سلطات النيجر أمس السبت، القبض على الساعدي القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وصادرت هواتف الساعدي واقتادته إلى وجهة مجهولة. وكان الساعدي القذافي قد أعلن أن هناك “انتفاضات عدة تشهدها ليبيا على المجلس الوطني الحاكم”، مشيراً إلى معاناة كبيرة يعيشها المعتقلون في السجون الليبية. وقال الساعدي متحدثاً من نيامي في النيجر: “لديّ اتصالات يومية مع كثير من الجماعات الليبية، وكثيرون منهم مازالوا يعملون معنا”. وأضاف أن “70% من الموجودين في ليبيا غير راضين عن الوضع الحالي”. وقال إن “هدفي هو دعوة الجميع إلى التوبة عن سرقة أموال ليبيا، وحث المليشيات على إلقاء السلاح، ودعوة القبائل إلى صلح حقيقي”.وذكر أن “الشعب الليبي تحكمه عصابات، وأن الشعب لابد أن يقضي على الميليشيات”. وأوضح “أن هناك احتقاناً كبيراً في الداخل، وأن السلاح موجود في كل مكان”. وتابع: “عودتي إلى ليبيا ستكون في أي لحظة، وسأعمل على منع عمليات الانتقام والثأر”.