تواجه الحكومة الإسرائيلية فضيحة بسبب معلومات وصلت من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تفيد بقيام احد كبار مساعدي بنيامين نتانياهو بالتحرش الجنسي وملاحقة احدي موظفات في المكتب بعد وقوعه في حبها.وقد ذكرت جريدة ” معاريف” الإسرائيلية ان موظفة شابة فى مكتب نتانياهو تفرض عليها طبيعة عملها أن تكون قريبة وباستمرار من احد كبار مساعدي نتنياهو وبدا يلاحقها ويزعجها بشكل مستر خاصة بعد مشاركتها فى السفريات خارج إسرائيل مع طاقم بنيامين نتانياهو. وقالت الجريدة أن الموظفة تحدثت لموظفين آخرين فى المكتب عن ما تتعرض له من مضايقة والمتمثلة بتفتيش الرسائل الخاصة على هاتفها المحمول وعلى بريدها الالكتروني بالإضافة الى مطاردتها خارج ساعات العمل مما دفع الموظفة لتقديم شكوى إلى المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية . ونتان إيشل صديق قديم لعائلة نتنياهو، ويعتبر حافظ أسراره الشخصي، ويشار إليه على أنه صاحب أقوى العلاقات مع زوجة نتنياهو.. يخبرها بكل صغيرة وكبيرة في الديوان ويتيح لها التدخل في تعيين الموظفين والموظفات وحتى في إقرار جدول الأعمال. وفي الآونة الأخيرة يكثر الهمس واللمز والغمز على إيشل بأنه احتضن إحدى الموظفات، التي دخلت في أزمة عائلية صعبة، وراح يساعدها في مواجهة المشكلة، ولكنها انهارت فجأة، عندما اكتشفت أن إيشل يأخذ هاتفها الجوال من دون إذنها ويقرأ الرسائل التي تصل إليها. وتسلل إلى بريدها الإلكتروني الشخصي ليقرأه من دون إذنها، وراح يراقبها في ساعات ما بعد الدوام أيضا، وهناك شبهات بأنه كان يجالسها ويصغي إلى شكاواها التي تبثها بدافع الثقة بأنه يعاملها مثل والدها، لكنه كان، وفقا للشبهات، يصورها من تحت الطاولة بواسطة هاتفه الجوال. يذكر أن نتنياهو نفسه، كان قد تورط في قضية خيانة زوجية في أواسط التسعينات، حينما خاض أول معركة انتخابات لرئاسة الحكومة. فقد حامت حوله في ذلك الوقت إشاعات تقول إنه يقيم علاقات مع امرأة أخرى. وقد تعامل نتنياهو في ذلك الوقت بأسلوب ماكر للغاية، حيث ظهر هو وزوجته معا في التلفزيون في حدث درامي روج له مساعدوه لعدة ساعات قبل الظهور. فحسب الناس أنه ينوي الاستقالة. لكنه قام بالاعتذار لزوجته أمام الكاميرا على خيانته، وطوى هذه الصفحة. وحسب التقديرات الصحافية، يومها، فإن هذه الفضيحة خدمته كثيرا؛ إذ إن نساء كثيرات قدرنه على اعتذاره، ونساء أخريات أعجبن «بالزوج الخائن»، وكذلك الرجال، فحصد عددا غير قليل من الأصوات بفضل ذلك.