أعلنت الداخلية في تمام الرابعة والنصف مساء أمس الخميس القبض على خط الصعيد واخطر المجرمين الهاربين من العدالة وهو ياس الحنبولي والذي قال عقب القبض عليه “لو أعلم من قبل أن أسلوب الشرطة تغير، لقمت بتسليم نفسي”، موجهاً دعوة لأفراد تشكيله العصابى، وعلى رأسهم أحمد حمزة زوج شقيقته، لتسليم أنفسهم. وأقر الحمبولى بأنه مجرم، لكنه ضحية النظام الفاسد، موضحا أنه فور تهريبه من السجن أثناء الانفلات الأمنى الذي أعقب ثورة 25 يناير، قامت الأجهزة الأمنية بمداهمة منزل أسرته والاستيلاء على جميع محتويات المنزل، ووجهوا له تهمة القتل فى واقعة السطو على محطة بنزين الكرنك، وبعدها بدأت رحلة المطاردة والهروب. وعن جرائم السرقات والقتل التى وجهت له فى الفترة السابقة، أكد الحمبولى أنه لم يقم مطلقا بأى عملية قتل، وإنما كان أغلبها سرقات، ولكن ليس كل السرقات والتهم التى وجهت له صحيحة. أما فيما يخص واقعة مقتل رئيس مباحث القصير، قال الحمبولى إنه برىء منها بدليل اعتراف المتهمين المقبوض عليهم بتفاصيل الواقعة، وأنه لم يكن معهم، وقال إنه وقت حدوث واقعة القصير كان مريضا ومحتجزًا بمستشفى الأقصر العام.