شهدت غالبية المدن المصرية مسيرات احتفالية بالذكرى السنوية الأولى لثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام الرئيس حسني مبارك، وسط أصوات تعالت مطالبة باستكمال الثورة وإسقاط العسكر وتعالت الهتافات المطالبة باستكمال الثورة حيث ردد المشاركون هتافات تطالب بإسقاط المجلس العسكري، معتبرين أن لا جديد تغير في البلاد بعد عام من الثورة. كما ردد المشاركون الهتاف الشهير لانتفاضة 25 يناير “عيش حرية عدالة اجتماعية” بينما كتب ناشطون على مبنى للشرطة العسكرية بجوار مسجد الاستقامة عبارات حادة مثل “وزارة الداخلية بلطجية. غلب ارتفاع المعنويات على المحتشدين الذين وحدهم الكفاح ضد مبارك لكن نشطاء أكدوا يوم الأربعاء على تمسكهم بانهاء ادارة المجلس الاعلى للقوات المسلحة لشؤون البلاد فورا وفي المقابل قال الاسلاميون الذين حققوا مكاسب انتخابية كبيرة في أول انتخابات أجريت في البلاد بعد مبارك انهم يحتفلون بما تحقق وهتفت مجموعة من الشبان المحتجين وقفت قرب شارع محمد محمود الذي دارت فيه اشتباكات في نوفمبر تشرين الثاني وديسمبر كانون الاول مع الشرطة والجيش “يسقط يسقط حكم العسكر” و”ثورة ثورة حتى النصر.. ثورة في كل شوارع. ورسم نشطاء لوحة على جدار مبنى الجامعة الامريكية في الشارع صورت رجالا بالزى العسكري يسبحون في بحيرة دم. وفي مدينة الإسكندرية، خرجت مسيرة ضمت أكثر من ألف متظاهر من أمام محكمة الحقانية بوسط المدينة متجهة لمقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية، وغلب عليها العمال حيث ردد المشاركون الهتاف الشهير لانتفاضة العام الماضي “الشعب يريد إسقاط النظام، وحصار الآلاف منهم مقر الفيادة العسكرية للمنطقة الشمالية، مطالبين بتنحي المجلس العسكري.