دعت حركة "امسك فلول" المصريين إلى المشاركة فى فعاليات "جمعة العزل الشعبي لتمزيق لافتات مرشحي الفلول، وذلك في جميع أنحاء البلاد، بحيث تقتصر المشاركة على تمزيق لافتات الدعاية الخاصة بمن اعتبرتهم "مرشحي الرئاسة المحسوبين على النظام السابق"، وهم عمرو موسى والفريق أحمد شفيق والفريق حسام خيرالله ومحمود حسام. جاء ذلك في الوقت الذي تعرض الموقع الرسمي لحملة الفريق أحمد شفيق، للاختراق من قبل مجهول يدعى "ميدو مسائل"، واستمر اختراق الموقع عدة ساعات. واعتبرت حملة شفيق، أن عملية القرصنة التى تعرض لها موقعها الرسمي جاءت نتيجة اكتساح الفريق شفيق العديد من الاستطلاعات وتقدمه بشكل كبير في الفترة الأخيرة بعد تنظيمه عددا من الجولات والمؤتمرات الانتخابية الناجحة. وبعد ساعات من نفي مرشح الإخوان محمد مرسي ما تردد عن تلقي "الإخوان المسلمين" في مصر أموالا من بعض دول الخليج العربي، أكد المرشح الرئاسي حمدين صباحى أنه لم يتقاضَ مليماً واحداً من أي نظام سواء كان عربياً أو أجنبياً، موضحاً أن دولتي العراق وليبيا تمت محاصرتهما تحت القصف الأطلسي وأن مصر هي الدولة الوحيدة التي كانت تعمل على مساعدة العراق بتجميع الأدوية والأرز للشعب العراقي وأن علاقته كانت بالشعب العراقى وليس بالنظام وأنه طوال حياته كان يقول إن "صدام حسين ومعمر القذافى لن يكونا مثالاً للديموقراطية". على صعيد آخر، أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا يجوز شرعا للمرشح في الانتخابات الرئاسية استخدام أمواله، سواء كانت مادية أم عينية، في التأثير على إرادة الشعب وطالبت جميع المرشحين أن يكونوا أمناء في أنفسهم، صادقين في وعودهم، يوفون بما وعدوا الناس به. من جهة أخرى عقد رئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي ونائبه الفريق سامي عنان، اجتماعاً أمس مع رئيس مجلس الوزراء، كمال الجنزوري، ووزراء العدل والداخلية والإعلام والتخطيط والتعاون الدولي لبحث الترتيبات المتعلقة بانتخابات رئاسة الجمهورية. في سياق منفصل، أخلت نيابة أمن الدولة العليا طوارئ سبيل المتهمين بمحاولة تفجير المبني الملاحي لقناة السويس لعدم وجود أدلة اتهام ضدهما. وأنكر المتمهان التهم المنسوبة إليهما، مؤكدين أنهما كانا يمزحان. وكانت التحقيقات قد أشارت إلى أن حواراً دار بين المتهمين زعما خلاله قيامهما بتفجير سفن يهودية بالمجرى الملاحي لقناة السويس مقابل الحصول على مبالغ مالية كبيرة.