وافق مجلس منطقة الرياض على برامج المخطط الإقليمي لمنطقة الرياض الذي أعدته الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، والذي يهدف إلى وضع رؤية وحلول لقضايا التنمية بالمنطقة وتوجيه العملية التنموية وفق برامج علمية وتوجهات مستقبلية لكافة قطاعات التنمية؛ حيث أُعِدَ هذا المخطط بالتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة، وكلف مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بمتابعة تنفيذه والتنسيق مع الجهات المعنية ذات العلاقة. جاء ذلك خلال جلسة المجلس الأولى لدورته الثالثة لعام 1433- 1434، بمبنى قصر الحكم مساء أول من أمس، برئاسة أمير منطقة الرياض، رئيس المجلس صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز. وأوضح أمين عام مجلس المنطقة سليمان بن محمد القناص أن المجلس استعرض ما تضمنه جدول الأعمال المشتمل على تقارير اللجان الدائمة التي تهدف للارتقاء بالخدمات التعليمية والصحية والاقتصادية والمرافق الخدمية الأخرى، واتخذت بشأنها القرارات اللازمة وكان من أبرز ما تم طرحه من الموضوعات، ما أوضحه للمجلس الأمير سطام، عما قامت به اللجنة الوزارية التي يرأسها والمناط بها الإشراف على تنفيذ مشروع النقل العام (القطار الكهربائي والحافلات) والصادر بتنفيذه قرار مجلس الوزراء رقم 174 وتاريخ 2/ 6/ 1433، حيث أوضح سموه بأنه شكل لجنة فنية لوضع الخطوات التنفيذية للبدء الفوري بإنفاذ المشروع بكامل مراحله وفقا للمدة الزمنية التي حددها قرار مجلس الوزراء الموقر البالغة "أربع سنوات" وأضاف سموه بأنه تم الإعلان عن بدء إجراءات تأهيل الشركات العالمية المتخصصة في مجال تصنيع القطارات ونظم التحكم والتشغيل. كذلك ناقش المجلس ما يتعلق بضرورة توفر وسائل وأنظمة السلامة في الجامعات والمدارس الحكومية والأهلية لسلامة الطلاب والطالبات. كما اطلع المجلس على الملاحظات المتعلقة بتدني مستوى الخدمات في المرافق الخاصة بمحطات الوقود كالمساجد ودورات المياه والمطاعم، كما اطلع على برقية أمير المنطقة ورئيس المجلس الموجه لأمانة منطقة الرياض والدفاع المدني والمحافظات والقاضية بمتابعة وضع مرافق هذه المحطات الواقعة في المدن وكذلك التي تقع على الخطوط الخارجية وتطبيق العقوبات بحق المخالفين بما في ذلك تطبيق عقوبة الإغلاق وفقا للنظام، وقد استحسن المجلس هذا الإجراء. كذلك استعرض المجلس نتائج الجولات الميدانية التي تقوم بها الفرق العاملة تحت مظلة هيئة الغذاء والدواء في متابعة مصانع الأغذية والمياه والتأكد من سلامة منتجاتها وصلاحيتها للاستهلاك، وبهذا اختتم المجلس اجتماع دورته الثالثة لعام 1433-1434. إلى ذلك، استقبل أمير الرياض بمكتبه بقصر الحكم أمس أمين عام جمعية مكافحة التدخين سليمان بن عبدالرحمن الصبي، وأمين عام جائزة الأمير سطام بن عبدالعزيز للبيئات الخالية من التدخين الدكتور أنور بن محمد آل موسى. وفي بداية الاستقبال وافق سموه على إطلاق جائزة سموه للبيئات الخالية من التدخين وتدشين هوية الجائزة والإعلان عن موافقة سموه لانضمام بعض الشخصيات للجائزة لإيمانهم بدورها التربوي والاجتماعي في مكافحة آفة التدخين. إثر ذلك استمع سموه لشرح من أمين عام جمعية مكافحة التدخين "نقاء" عن دور الجمعية في محاربة التدخين ووضع البرامج التوعوية التي تسهم في محاربة التدخين. كما استقبل أمير الرياض مدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود بن عبدالعزيز الهلال يرافقه العميد عبدالعزيز بن حمد أبو حيمد بمناسبة تعيينه مديرا لإدارة مرور الرياض. من جهة أخرى، استقبل الأمير سطام سفير اليابان المعتمد لدى المملكة شيغيرو إندو، يرافقه وفد من اليابانيين الناجين من كارثة الزلازل التي أصابت شمال شرق اليابان في شهر مارس العام الماضي. وفي بداية الاستقبال قدم الوفد شكر الحكومة اليابانية لحكومة خادم الحرمين الشريفين على الدعم الذي تلقته اليابان من المملكة للمساعدة في هذه الكارثة. إثر ذلك، اطلع سموه على مجموعة من الصور التي تحكي المأساة الإنسانية والبيئية التي أصابت اليابان والتعاطف الدولي مع اليابانيين، وتجسد مساهمة المملكة في إعادة إعمار اليابان وما أظهرته هذه المساعدات من دلالة على العلاقات التاريخية بين المملكة واليابان. ومن جهة أخرى، يرعى أمير الرياض غرة رجب المقبل حفل الزواج الجماعي الثالث على مستوى المملكة للمعاقين حركيا، وذلك في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وثمن رئيس مجلس إدارة جمعية حركية المهندس ناصر بن محمد المطوع رعاية الأمير سطام بن عبدالعزيز لمشروع الزواج، منوها بما يحظى به ذوو الإعاقة من اهتمام بالغ من سموه ومن المسؤولين كافة ورجال الأعمال على مستوى المملكة.