أوصى أعضاء المجلس البلدي بنقل موقع مكبس تجميع النفايات المزمع إنشاؤه من قبل أمانة الأحساء على طريق العقير حي الزهراء في الهفوف إلى موقع آخر بعيدا عن التجمعات السكنية. جاء ذلك عقب زيارتهم بعد ظهر أمس إلى الموقع، وبين الجبر أن الأعضاء أجمعوا بعدم ملاءمة الموقع المقترح لإنشاء المكبس، لكونه ضمن نطاق سكني بالإضافة إلى وجود محطة معالجة الصرف الصحي بذات النطاق السكني، والتي يتضرر منها أهالي الأحياء المجاورة لما تصدره من تلوث ناتج عن عملية المعالجة، لافتا إلى أن المجلس موعود من فرع وزارة المياه في الأحساء بتركيب أجهزة تنقية "الهواء" في محطة معالجة الصرف الصحي الثلاثية وتدعيمها بوحدات كربونية، لامتصاص الروائح الكريهة المنبعثة من وحدات المحطة للحد من مشكلة التلوث البيئي، الذي يشتكي منه أهالي المخططات المجاورة للمحطة بسبب ما تصدره من روائح كريهة. إلى ذلك، أبدى مستثمرون سعوديون ترحيبهم باستثمار متنزه الملك عبدالله البيئي في الأحساء في مجال السياحة البيئية والفندقية والتجارية، بجانب تقديم خدمات سياحية وترفيهية مجانية لزوار المتنزه، بما يساهم في تطوير السياحة الداخلية في الأحساء. وأوضح نائب رئيس مجلس بلدي الأحساء الناطق الرسمي باسم المجلس ناهض بن محمد الجبر في تصريح ل"الوطن" أمس، عقب زيارة وفد من أعضاء المجلس للمتنزه، أن من أهم بنود واشتراطات استثمار المتنزه الدخول إليه مجانا، وخدمات النزلاء في فندق المتنزه مدفوعة بجانب الخدمات التجارية الأخرى داخل المتنزه، ويتولى المستثمر صيانة المتنزه باستمرار والحفاظ عليه كمتنزه عام ومتنفس للأهالي، بجانب توظيف السعوديين في مختلف مرافقه، مؤكدا أن طرح المتنزه للاستثمار، سيكون من شأنه زيادة إيرادات الأمانة في حجم استثماراتها وفي الوقت ذاته لا يوجد لديها أي التزامات مالية لمشاريع صيانته وزراعته وتطويره، إذ إن المستثمر حريص على تطويره وإنشاء مرافق إضافية تخدم استثماراته، وبين أن الوفد، اطلعوا خلال الزيارة على بعض المشاريع المقامة ومنها النافورة التفاعلية، وأن العاملين على تشغيل وصيانة النافورة التفاعلية فريق سعودي متكامل، وإنجاز 70% من القرية التراثية والفندق.