في محاكاة لأسواق العرب القديمة التي من أشهرها سوق دومة الجندل التاريخية، نفذت بعض الطالبات في الجوف أعمالا فنية تقارن بين السوق قديما وحديثا. وعرضت الطالبات أبحاثا ومجسمات كمقارنة بين السوق قديما وحديثا من خلال شعار وحدة القراءة "طائرة" ، دلالة على السرعة وكيف تطورت الكتابة بدءا بالكتابة على الرقاع، حتى الحاسوب، مستشهدات بقصة انتقال الخط العربي لأهل قريش من أهل دومة الجندل، وتحديدا من بشر بن عبدالملك أخي الأكيدر حاكم دومة الجندل. كما عرض في السوق قوالب الشمع والزيوت العطرية وطريقة تحضير الشموع وكيفية تلوينها، إضافة إلى الشموع المعطرة من قشرة جوز الهند، وتشرف على ذلك المعلمة سرّاء المفلح، وعرضت بعض البيئات مثل: حياة الكهوف، البيئة القطبية، البيئة الصحراوية، وأشكال ومستويات بناء الجسم، وتجفيف النباتات وتحنيط الحشرات والحيوانات، إضافة إلى الأسماك والفطريات. وعرضت شجرة نيوتن "تفسيرا لقانون الجاذبية"، إضافة للآلة الحاسبة، نفذتها الطالبات لتساعدهن في إتقان المسائل الرياضية، ولعبة شد الحبل لحساب قيمة القوة المحصلة بين الفريقين، ومشروع الجسيم النقطي ليحدد موقع الجسم في أزمنة متعاقبة. وأوضحت مساعدة مدير الإعلام التربوي بتعليم الجوف عزة البرجي أن الطالبات حاكين أسواق العرب القديمة، ومنها سوق دومة الجندل، حيث كانت تمارس فيها التجارة، وتم تنفيذ سوق مصغر لإكساب الطالبات المهارة من خلال مشاريع صغيرة تطبيقا لما يدرسنه من مهارات إدارية، فقد نفذت الطالبات ركن بائعات الورد، ومقهى البنات، خفايف، نوادر الحلوى، التميز للمكسرات، وركن الآيسكريم. يذكر أن سوق دومة الجندل من أشهر أسواق العرب قديما، ويقام أول يوم من ربيع الأول.