حالة من الشد والجذب بين أمانة القصيم ومواطني المنطقة حول أشجار "البرسوبس" التي تستخدمها الأمانة على الطرقات مدفوعة باعتقاد جماليتها، يقابلها شكوى مواطنين يرونها تشكل خطرا عليهم ولهم مبرراتهم في ذلك. ف"البرسوبس" رغم جمال اسمها ووقعها على الأذن، إلا أنها أشجار تنتشر في بريدة ويصنفها مرضى الحساسية بأنها عدوهم الأول لما تسببه لهم من مشاكل صحية، وتزيد من معاناة المواطنين مع حلول فترة الصيف، خصوصاً سقوط هذه الأشجار من وقت لآخر في الأجواء التي تشهد موجة رياح شديدة، مسببة بذلك خسائر جسيمة على المواطنين جراء تحطيم سياراتهم أو إغلاقها الطرق أمام المارة. وأشار بندر محمد إلى أن أشجار البرسوبس تسبب العديد من المشاكل للمواطنين بمدينة بريدة، إلا أن أمانة القصيم لا تزال تتعامل مع هذه الشجرة وكأن لها فوائد عديدة، رغم أنها تقف بلا أية فائدة تذكر، بل إن لها عدة مزايا سيئة أبرزها حجب الرؤية عن الطرقات.