دفعت جامعة أم القرى ممثلة في كلية الطب بحوالي (308) طلاب وطالبات للعمل الميداني في مجال الطب بمختلف التخصصات الطبية المؤهل والمسلح بسلاح العلم والمعرفة. ونظمت الكلية مساء أول من أمس حفلا لخريجيها وخريجاتها بحضور مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس وعميد الكلية الدكتور أنمار بن محمد ناصر ووكلاء الكلية ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس وأولياء أمور الخريجين والخريجات وذلك بقاعة الذكرى الخالدة بمكة المكرمة. وبين مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس في كلمة عبر فيها عن سعادته البالغة بمشاركة أبنائه وبناته خريجي كلية الطب حفل تخرجهم من الجامعة لينضموا إلى إخوانهم ممن سبقوهم لميدان شرف العمل ليسهموا بما تعلموه في خدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم، مشيدا بسمو ورقي مخرجات كلية الطب بالجامعة مرجعا ذلك إلى فضل الله عز وجل وتوفيقه ثم بما تزخر به من كوادر علمية متميزة وما تشتمل عليه من إمكانات وتجهيزات عالية المستوى وفرتها حكومتنا الرشيدة، لافتا النظر إلى أنه ليس هناك مستشفى تخصصي في المملكة إلا وفيه أحد طلاب الكلية مما يؤكد جودة المخرج وكفاءة الأداء. مضيفاً أن كلية الطب تعد ولله الحمد من الكليات المتميزة ومخرجاتها على مستوى عال من الحرفية والأداء وستواصل بمشيئة الله تعالى في تميزها لتخريج المزيد والمزيد من الكوادر السعودية الطبية المتميزة للإسهام في تنمية المجتمع وتقديم خدمات طبية متميزة للجميع في هذه البلاد المباركة، مؤكداً أن الخريجين سيكونون إضافة جديدة للوطن وإضافة جديدة للجامعة مقدما تهنئته الأبوية الخالصة لأبنائه وبناته الخريجين متمنيا لهم التقدم والنجاح والإسهام في رقي الوطن. وقدم عميد الكلية الدكتور أنمار ناصر الشكر لمدير الجامعة على حضوره، ومشاركته خريجي الكلية فرحتهم بيوم حصادهم العلمي، مقدماً تهنئته الصادقة للخريجين والخريجات، مبينا لهم أنهم في هذا اليوم أصبحوا في بداية الطريق إلى مستقبل باهر في خدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم، مشيرا إلى بداية المشوار الحقيقي لمزاولة مهنة الطب الشريفة حاثهم على مواصلة تعليمهم الطبي للوصول إلى أعلى الدرجات والتخصصات الطبية متمنيا لهم مستقبلا زاهرا وحياة عملية وعلمية باهرة.