ارتفع اليورو والدولار الأسترالي مقابل الين الياباني اليوم (الأربعاء 30/06/2010 – 10:00) وإن لم يبتعدا كثيرا عن مستويات متدنية سجلاها في الآونة الأخيرة. وقال متعاملون إنه مع انحسار الشكوك في حدوث انتعاش عالمي فإن التهافت على العملات التي تعتبر ملاذا آمنا قد لا يدوم طويلا فور انحسار عمليات التحوط وتحويل الأرباح من الخارج في نهاية الربع الحالي. لكنهم أشاروا إلى أن اليورو قد يظل عرضة للخطر لفترة أطول. وأضاف المتعاملون أن المستثمرين باعوا بالفعل العملات والأسهم التي تنطوي على مخاطر أكبر في حين تسبب حجم التعامل المحدود في تضخيم أثر تحركات السوق. وقال متعامل إن اليورو استمد دعما من صفقات تغطية مراكز مكشوفة من قبل مستثمرين بالشرق الأوسط ومن حساب آسيوي لكنه يحتاج أن يثبت فوق 1,2145- 1,2155 دولار ثم 1,2110 دولار لتجنب الانزلاق نحو 1,1876 دولار وهو أدنى مستوياته منذ 4 سنوات. وارتفع اليورو 0,2% إلى 108,15 ينات لكنه ظل قرب أدنى مستوياته منذ ثمانية أعوام ونصف العام عند 107.30 ينات. وفي مقابل الفرنك السويسري زاد اليورو 0,2 إلى 1,3213 فرنك بعد تدنيه إلى 1,3165 فرنك أمس الثلاثاء مسجلا أقل مستوى على الإطلاق. وانخفض اليورو 11% تقريبا مقابل الفرنك السويسري حتى الآن هذا العام. وزاد الدولار الأسترالي 0,4% إلى 75,32 ينا بعد هبوطه بنحو 4% أمس كما ارتفع 0,2% أمام الدولار الأمريكي إلى 0,8508 دولار بعد هبوطه بأكثر من 2,5% في الجلسة السابقة. وأمام العملة اليابانية انخفض الدولار إلى 88,54 ينا بعد أن فقد ما يقرب من 1% أمس حين أدى التهافت على الأصول التي تعد ملاذات آمنة إلى انخفاض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين إلى مستويات قياسية. وزاد اليورو 0,2% إلى 1,2213 دولار وإن لم يبتعد كثيرا عن أدنى مستوياته منذ أسبوعين الذي سجله أمس عند 1,2150 دولار.