أكد عدد من سالكي طريق الملك عبدالله الرابط بين محافظة أحد رفيدة ومدينة أبها على ضرورة إنجاز ازدواجيته خلال الشهرين المقبلين، وتحديدا المرحلة الثانية التي تبدأ من كلية التربية للبنات وتنتهي بدوار الواديين، معزين السبب في ذلك إلى الكثافة المرورية التي يشهدها المسار الحالي المفرد، ولقرب موسم الصيف الذي يشهد عادة ازدحاما في أعداد الزائرين والمركبات. وأوضح المواطن علي آل درويش أن طريق الملك عبدالله طريق محوري ورئيسي وتسلكه آلاف السيارات يوميا، وتم إنجاز الجزء الأكبر من ازدواجيته، إلا أن الوصلة التي تربط بين كلية البنات ومحافظة أحد رفيدة لا تزال مفردة رغم انتهاء غالبية السفلتة، مما تسبب في ازدحام المركبات على المسار المفرد الحالي، ووقوع العديد من الحوادث المرورية التي راح ضحيتها العديد من الأنفس فضلا عن الأضرار المادية التي خلفتها. ويقول المواطن أحمد آل صقر إن طريق الملك عبدالله ورغم ازدواجية معظمه، إلا أنه يشهد كثافة مرورية حتى بعد أعمال الازدواج، فكيف الحال بالمرحلة الثانية منه التي لا يزال العمل بها وتشهد كثافة في أعداد العابرين، معتبرا أن حلول موسم الصيف سيزيد الأمر تعقيدا ما لم ينجز الطريق، على اعتبار أن قاصدي المطار والمواقع السياحية مثل متنزهات الأمير سلطان والفرعاء والحبلة ومركز الواديين يسلكون الطريق. ويرى المواطن عبدالله القحطاني أن أهم ما في الأمر هو سرعة فتح الطريق أمام المركبات، ولو لم تستكمل بقية الأعمال الثانوية مثل الرصف أو الأكتاف على أن يتم استكمالها لاحقا، معزيا السبب في ذلك إلى ضغط الحركة المرورية على المسار الحالي الذي بات خطرا يهدد سالكي الطريق، عطفا على عدم مناسبته لكثافة المركبات، مؤكدا على ضرورة إصلاح المسار الحالي بعد فتح الطريق المزدوج نظرا لما أحدثته تفجيرات الصخور من هبوط في الأسفلت وتشققات كثيرة. من جهته أكد مدير إدارة مرور منطقة عسير العميد سعيد مزهر أن إدارته تدعم وبشكل كامل إنجاز ازدواج طريق الملك عبدالله قبل حلول موسم الصيف، على اعتبار أن تلك الخطوة ستسهم بشكل كبير في انسيابية حركة المرور والحد من الحوادث. فيما بين مدير عام النقل والطرق في منطقة عسير المهندس علي سعيد مسفر ل"الوطن" أن العقد المبرم بين إدارته والشركة المنفذة تتضمن تسليم المشروع ابتدائيا بتاريخ 9 /7 /1433، متوقعا أن يتم فتح الطريق قبل حلول الصيف.