فيما يستعد زوار مهرجان الورد الطائفي من مكةوجدة وعدد من قناصلة الدول لحضور فعالياته، أعلن الناطق الإعلامي لمرور الطائف الرائد علي المالكي أمس عن فتح طريق الطائف – الهدا-مكة، وإعادته إلى الخدمة بعد إصلاح ما لحق به جراء الأمطار التي شهدتها المحافظة خلال الأسابيع الماضية. وأوضح في تصريح ل"الوطن" أن لجنة مشكلة من المرور والدفاع المدني وفرع وزارة النقل بالمحافظة أقرت بسلامة الطريق وصلاحيته للاستخدام، بعد إغلاقه لأسبوعين. وفيما يخص فعاليات المهرجان، فقد أضفى الحضور النسائي هذا العام لمسة جمالية على المهرجان بدءا من تنظيم المهرجان الذي أسند لشركة متخصصة تقف وراءها سيدة سعودية لتسجل أول تنظيم نسائي لمهرجان الورد الطائفي في تاريخه. وتتواصل الفعاليات اليومية الموجهة للأسرة والطفل والمعارض التي سجلت السيدات فيها حضورا لافتا بدءا بجناح المعهد العالي التقني للبنات بالطائف الذي أهدى أول تصميم لفستان من الورد لزوار المهرجان، وانتهاء بمنتجات عدد من السيدات اللاتي تدربن العام الماضي على صناعة مشتقات الورد الطائفي. وأوضحت مديرة المعهد عائشة الشهري أن المشاركة تهدف للتعريف بالمعهد وأنظمته وأقسامه وبرامجه، لافتة إلى أهمية التوعية بالعمل في المجالات التقنية والمهنية بين أفراد المجتمع، مبينة أن هناك استعدادا لتخريج ما يزيد على 300 طالبة. وعن فستان الورد الطبيعي، الذي حظي بإعجاب كثير من الفتيات والأسر، قالت الشهري: "إن الفستان من تصميم وخياطة طالبات المعهد وتم تركيب نحو 250 وردة جوري على الفستان بحيث يتم تغييرها بعد ذبولها"، مبينة أن الجناح يعرض الأقسام الموجودة به للفتيات لجذبهن لهذه الأعمال المهنية الجيدة. يشار إلى أن المهرجان عرض أول منتجات من الزيوت العطرية من أعمال 5 سيدات تدربن على صناعة مشتقات الورد الطائفي في دورة تدريبية التحقن بها في مهرجان الورد الطائفي العام الماضي.