أكد مدرب ريال مدريد، البرتغالي جوزيه مورينيو أنه باق في منصبه، وذلك بعد خروجه أول من أمس من منافسات الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا أمام ضيفه الألماني بايرين ميونيخ. وكان بايرن تغلب على ريال مدريد 3/1 بضربات الجزاء الترجيحية التي حسمت مواجهتهما بالدور قبل النهائي للبطولة بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي لمباراة إياب ذلك الدور في مدريد بنتيجة مباراة الذهاب نفسها وهي فوز صاحب الأرض 2/1 ليتعادل الفريقان 3/3 في مجموع المباراتين. وقال مورينيو "سأستمر في عملي هنا، فبوسع هذا النادي وهذا الفريق أن يواصل نموه". وأضاف "يجب أن يعود اللاعبون إلى بيوتهم ويقبلوا أطفالهم ويرفعوا رؤوسهم، فقد قدموا مباراة جيدة حقا، وأنا فخور للغاية بهم وبما بذلوه من جهد، افتقدنا كثيرا من لياقتنا البدنية لأننا لعبنا مباراة صعبة السبت أمام برشلونة بينما كان بايرن مستريحا". ورفض مورينيو توجيه أي نقد لمهاجمه الكبير رونالدو بعدما أخفق في تسديد الركلة الترجيحية الأولى، وقال "حدث الأمر نفسه الليلة الماضية مع نجم برشلونة ليونيل ميسي، لكنهما مازالا لاعبين رائعين، هذا هو ما يمكن أن يحدث في كرة القدم.. إن حزني على اللاعبين أكبر من حزني على نفسي". أما حارس مرمى ريال مدريد إيكر كاسياس الذي صد ركلتي جزاء، فقال "أشعر بالأسف تجاه كل الجماهير، لأنهم كانوا رائعين الليلة .. لعبنا جيدا لكن ضربات الجزاء دائما ما تكون لعبة حظ كبيرة". وسارع مدير ريال مدريد نجم الفريق السابق إميليو بوتراجينو بتهنئة بايرن ميونيخ على التأهل لنهائي دوري الأبطال وقال "أظهروا قدرا كبيرا من النضج خلال المباراة، إنهم أقوياء جداً ويصعب اختراق خطوطهم الدفاعية، كان على بايرن أن يبذل مجهودا خارقا طوال المباراة وهذا ما فعله حقا، بينما بدا لاعبونا متعبين إلى حد ما قرب النهاية". وأوضح بوتراجينو أن ضربتي الجزاء الضائعتين من نجمي ريال مدريد رونالدو وكاكا سببهما "كفاءة حارس بايرن مانويل نيوير أكثر من كونهما بسبب أخطاء لاعبينا".